المغرب: وزير سابق “قميص رياضي مغربي أسقط دولة بأكملها في عيون العالم”.

احمد اموزك

 

 

 

المغرب: قال وزير الشبيبة السابق ” الحسين عبيابة” في تدوينة نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي: “يبدو أن الجغرافية المغربية قد إستعانت بالتاريخ وخطوط الطول وخطوط العرض. وحسمت بشكل لا مجال فيه للشك دوليا مغربية الصحراء للعالم. ولربما أن العديد من دول العالم. وخصوصا المهتمين والمتابعين لكرة القدم بحثوا عن خريطة المغرب ليتعرفوا عن قضية قميص فريق نهضة بركان الذي أسقط دولة الجوار المتشبثة بالأعذار”. 

 

 

 

 

وأضاف “عبيابة”: “فقد روجت وسائل الاعلام الرياضي الدولية والإقليمية، وغيرها لهذه القضية. وكانت “الكاف” قد حسمت في انسحاب فريق اتحاد العاصمة في الجزائر، بانتصار فريق النهضة البركانية 3-0. وبانسحاب اتحاد العاصمة الجزائري، مرة أخرى، من مقابلة الإياب. التي كان من المقرر إجراء أطوارها يومه الأحد 28 أبريل 2024. على أرضية الملعب البلدي لبركان”. 

ما  أهل نهضة بركان لنهائي نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية لمواجهة فريق الزمالك المصري. هذا الأخير تأهل على حساب “دريمز” الغاني. وستجرى مباراة الذهاب يوم 12 ماي المقبل. على أن يلعب لقاء الإياب يوم 19 من الشهر نفسه.

ومن المتوقع أن يفرض الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، عقوبات في حق اتحاد العاصمة الجزائري. وأيضا في حق الاتحاد الجزائري لكرة القدم، قد تصل للتوقيف لمدة عامين من المشاركة في المنافسات القارية. وقد تطال تلك العقوبات منتخب بلادهم كذلك.

بغض النظر عن معركة القوانين الرياضية المنظمة للعبة كرة القدم في العالم. فإن التاريخ سيسجل أن قميصا رياضيا مغربيا يتضمن خريطة المغرب اعتبرته الجزائر مسا بسيادتها. وهي التي تتبرأ في المحافل الدولية بأنها غير معنية بقضية الصحراء المغربية. 

لقد خلق قميص نهضة بركان نقاشا واسعا في المغرب والجزائر والعالم. تبقى النتيجة المؤكدة هي حرمان الجزائريين من كرة القدم ومن الذهاب للملاعب. وليعلم الجميع أن خريطة ألمغرب الحقة كما تركها أجدادنا رحمهم الله. وملوكنا الأوفياء مقدسة. وهي موجودة في قلوبنا وفي مقرراتنا الدراسية وفي نشراتنا الجوية اليومية من طنجة إلى لكويرة.

فتحية لجميع المغاربة الذين أخلصوا لبلادهم ومستعدين لحماية وحدتهم الترابية. وفعلا فقد كانت النتيجة التي احتسبت لنهضة بركان 3-0 معبرة. فقد حملت ثلاثة أهداف: أولاها تكريس الدفاع عن الوحدة الترابية. ثانيها سقوط دولة بكاملها رياضيا وأخلاقيا. وثالثها إعطاء الفرصة للمغرب سلاحا رياضيا قويا.

التعليقات مغلقة.