أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

كأس الرابطة الإنكليزية: آرسنال لتضميد الجراح ضد سيتي وإيفرتون للثأر من مانشستر يونايتد

فمن ناحية يريد الفريق اللندني وضع حد لسيطرة نظيره الشمالي على اللقب في النسخ الثلاث الأخيرة بعد فوز الأخير في النهائي على أرسنال بالذات وتشيلسي وآستون فيلا تباعاً، ومن ناحية أخرى تخفيف الضغوطات على كاهل المدرب ارتيتا الذي يعاني فريقه في الدوري المحلي بعد خسارته 8 مباريات من أصل 14 خاضها حتى الآن آخرها ضد إيفرتون ويحتل مركزاً متأخراً، ما رسم علامة استفهام كبرى على مصيره.

وكان أنصار أرسنال توسموا خيراً لدى تعيين أرتيتا منذ عام تقريباً خلفاً لمواطنه أوناي إيمري لا سيما بعد أن قاد فريقه إلى إحراز كأس إنكلترا بالفوز على تشيلسي ثم بدرع المجتمع بالتغلب على ليفربول مطلع الموسم. لكن رغم البداية الجيدة التي حقق فيها العلامة الكاملة بالفوز في مبارياته الثلاث الأولى، تراجع مستوى الفريق بشكل كبير في الآونة الأخيرة.

ترافق ذلك مع صيام هدافه الغابوني بيار إيميريك أوباميانغ عن التسجيل لفترة طويلة، فتعرض الفريق للهزائم واحدة تلو الأخرى في الآونة الأخيرة ويعود آخر فوز له في الدوري إلى الأول من تشرين الثاني/نوفمبر عندما تغلب على مانشستر يونايتد في عقر دار الأخير ملعب اولدترافورد بهدف وحيد.

واعتبر حارس مرمى آرسنال الألماني برند لينو بأنه يتعين على فريقه أن يكافح ويظهر تضامناً في الأوقات الصعبة التي يعيشها الفريق بقوله “ليس لدينا وقت للشعور بالأسى تجاه أنفسنا، يتعين علينا أن نكافح من أجل كل كرة ومن أجل بعضنا البعض”.

وأضاف “نعيش فترة صعبة لكن الشيء الوحيد الذي يمكن ان نقوم به هو الحفاظ على ايجابيتنا”.

ويعيش أرسنال أسوأ انطلاقة موسم له منذ موسم 1974-75 حيث حصد 14 نقطة فقط من 14 مباراة اي اقل ب7 نقاط من رصيده الموسم الماضي عندما اقال ايمري في الفترة ذاتها.

ولم يسجل المدفعجية سوى 12 هدفاً في الدوري هذا الموسم، وتطرق ارتيتا الى هذه الناحية بقوله “فعاليتنا امام المرمى متدنية جدا وبالتالي يتعين علينا تحسين هذه النقطة. عندما كنا في حاجة الى وقوف الحظ الى جانبنا سددنا في القائم واضعنا الكثير من الفرص” في اشارة الى مجريات مباراة فريقه ضد ايفرتون السبت.

وغالباً ما يشرك مدربو الفرق في هذه المسابقة تشكيلة رديفة، لكن على الأرجح سيزج أرتيتا بأفضل عناصره في محاولة للخروج من الأزمة التي يتخبط بها فريقه.

ولم يعرف ما إذا كان اوباميانغ سيكون جاهزا لخوض المباراة ضد سيتي كونه غاب عن لقاء ايفرتون لاصابة في ربلة الساق.

في المقابل، استعاد مانشستر سيتي توازنه بعد انطلاقة موسم متذبذبة لكنه لا يزال يعاني من عدم نجاعة هجومية في ظل عدم استعادة هدافه التاريخي الارجنتيني سيرخيو أغويرو لكامل لياقته البدنية بعد عملية جراحية خضع لها في ركبته الصيف الماضي.

مهمة ثأرية لايفرتون     

وتبرز مباراة إيفرتون مع مانشستر يونايتد على ملعب الاول “غوديسون بارك” الاربعاء حيث يقدم الفريقان عروضا رائعة في الآونة الأخيرة ففاز إيفرتون في آخر ثلاث مباريات له ويحتل المركز الرابع في الدوري بفارق الأهداف خلف مانشستر يونايتد الذي حصد 19 نقطة من 21 ممكنة في آخر 7 مباريات وصعد إلى المركز الثالث مع مباراة مؤجلة.

وكان مانشستر يونايتد تغلب على ايفرتون 3-1 في الدوري في عقر دار الاخير الشهر الماضي وبالتالي سيحاول “توفيز” الثأر هذه المرة.

ويأمل توتنهام في استعادة نغمة الانتصارات عندما يحل ضيفا على ستوك سيتي من الدرجة الأولى الأربعاء أيضاً.

ولم يفز توتنهام في آخر ثلاث مباريات في الدوري فتعادل مع كريستال بالاس 1-1 وخسر أمام ليفربول 1-2 وأمام ليستر سيتي 0-2 ليهبط من المركز الأول إلى الخامس.

وفي مباراة أخرى في هذا الدور يلتقي برنتفورد من الدرجة الأولى مع نيوكاسل الثلاثاء.

التعليقات مغلقة.