وسارعت خدمات الطوارئ للعثور على الرجل، عقب اكتشاف يخته البالغ طوله 13 مترا، في حوالي الساعة 4 من عصر الثلاثاء.

ولدى العثور على اليخت، كان المحرك لا يزال يعمل، وعلى متنه كلب والهاتف المتحرك الخاص بالرجل، مما دفع السلطات المختصة إلى إطلاق عمليات البحث جوية وبحرية مكثفة في الممرات المائية القريبة.

وأوضح البحار المتمرس، ديفيد سيمبسون، أنه سقط على بعد نحو 3 أمتار من قاربه، بعد أن ضربته موجة قوية.

وعثرت السلطات على الرجل البالغ من العمر 64 عاما، في حوالي الساعة 7 مساء، متشبثا بـمنارة البحرية في المحيط، على بعد حوالي 2.5 كيلومتر من جزيرة بريبي، مما يعني أن الرجل سبح مسافة كيلومترين للوصول إلى المنارة وصعد سلما إلى منصة.

واستخدم سيمبسون المنارة لجذب الانتباه، من خلال تغطيتها بيديه لمحاولة إيصال استغاثة للسفن المارة، في خطة لاقت نجاحا عندما انتهبت لرسالته سفينة حاويات كانت تمر عبر تلك المنطقة، حسب ما ذكر موقع صحيفة “غارديان” البريطانية.

وأوضح الضابط مارك موديمان، من شرطة المياه في صن شاين كوست أن الرجل ظل على المنارة لمدة ثلاث ساعات، وكان قراره الذكي باستخدامها هو الذي أدى في النهاية إلى إنقاذه.