أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

السيد شياخ ولد سيدي… الرجل المحنك لقضية الصحراء المغربية.

ابن مدينة العيون  الناشط الصحراوي  الخدوم الذي لم يغمض له جفن عن القضية الوطنية. قد فتح الباب أمام جريدة أصوات ليقرب المواطن المغربي من قضيته الوطنية ومن خباياها كونه جعل أولى اهتماماته بسياسية ملف الصحراء المغربية الذي يخدمها بحرقة من داخل التنسيقية الأوروبية سيزام. 

من هو السيد شياخ ولد سيدي ؟

السلام عليكم ومرحبا بطاقم جريدة أصوات. كما هو معروف أنا عبد ربه شياخ ولد سيدي شياخ ناشط صحراوي ابن مدينة العيون و احد أعضاء منظمة سيزام الدولية واحد الخبراء المختصين في الشأن الصحراوي.

بصفتكم منسق منظمة سيزام الدولية هل ترون ان فيروس كورونا عطل أشغال المنظمة ؟

لا على العكس فمنظمة سيزام لم تعطل الجائحة عملها بل تضافرت الجهود حيث انه قمنا كهيئة بمجموعة من المراسلات للأمم المتحدة  التي تمحورت حول دور المغرب في التصدي للجائحة كما راسلنا مجلس الأمن و الاتحاد الأوروبي عندما هاجمت وكالة الأنباء الجزائرية البرلمانيين الأوروبيين.

كما قدمت بصفتي الشخصية رفقة بعض الأصدقاء وهم خبراء اقتصاديين  برنامجا سوسيو اقتصاديا:

( programme d accompagnement et de gestion de crise  covide 19)

لمهني القطاع الغير المهيكل  الذي كان بمثابة خطة التعامل مع الأزمة التي ترتبت عن فيروس كورونا .

بعدها انطلقنا من باب أن السيد شياخ احد أعيان و أسياد المنطقة الصحراوية واحد الخبراء المختصين في الشأن الصحراوي لنتساءل عن:

 وجهة نظرك بخصوص الفتنة  المفتعلة التي تشهدها المنطقة الصحراوية؟

لنأخذ كإجابة اولا  نحن أحفاد الشيوخ القبائلية العريقة التي واجهت المستعمر بالسلاح والشرف و الذين رسموا جزء من تاريخ تحرير الصحراء واليوم نحمل مشعلين , مشعل التحرير ومشعل الدفاع عن ثوابث هذه الصحراء داخل مزارع الحقل  الدولي , ونحن الذين يحق لنا أن نواجه سيناريوهات المؤامرة ضد أعداء وخصوم الوحدة الترابية لأنهم يخشون فينا قوة الصمود وحكامة الحوار وصلابة المقاومة , كما  نعرف أن جلالة الملك محمد السادس يعقد العزم على أبناء الصحراء , ويثق في وطنيتهم وإخلاصهم للعرش وللسيادة الملكية  .

كما أن هناك دعوة رفعت لمحكمة لاهاي ضد الهيئة المزعومة البوليساريو وقياداتها وكذا رسالة لمجلس الأمن ضد الجزائر و الإرهاب المستعمل ضد القضية الوطنية (الصحراء المغربية ) لكنها خطوات توجت بالجمود و لم يحرك فيها ساكن . ليضيف شياخ قائلا ( ننتظر تحريك هذه الملفات من طرف الأحرار المغاربة  عبر العالم ).

ماذا يمكن ان تقول بخصوص العلاقات المغربية اليهودية و بخصوص التطبيع المغربي الإسرائيلي ؟

أولا وقبل كل شيء يلزم الذكر أن الوطن وقضية الصحراء المغربية يخدمه  رجال شرفاء و نساء شريفات داخل التراب المغربي و كذا خارجه … برادلي ميمي  مثلا فهي من مؤسسي منظمة سيزام وهي يهودية مغربية تخدم القضية الوطنية من داخل المنظمة  و ستكون أول امرأة مغربية يهودية أمريكية ستحمل العلم المغربي و الإسرائيلي بمعبر الكركرات هذا الأسبوع.

أي إن العلاقات المغربية اليهودية نحن نتعايش معها ونعتبرهم إخواننا وبعبارة مغربية نعتبرهم (أولاد البلاد و حبابنا ) و علاقتنا بهم متجدرة متواصلة لا يمكن لها أن تنقطع.

أما بالنسبة  لموقفنا من القضية الفلسطينية فهو واضح وضوح الشمس لان جلالة الملك حفظه الله و سدد خطاه هو رئيس لجنة بيت مال  القدس كما انه لدينا إدارة مركزية بالعاصمة الرباط و بالتالي فنحن نحترم القرارات الملكية و نسير على خطا حامي حمى الوطن و الدين لأننا في خدمة الوطن و ليس في خدمة أجندات أخرى .

ما ينتظر الصحراء اليوم ؟

إن ما ينتظر المغرب في صحرائه اليوم هو ما يجب أن نأخذه على محمل الجد لأنه بمثابة الجهاد الأكبر الذي يستوجب نهضة جديدة أعطى ملامحها مسبقا جلالة الملك محمد السادس   في المشروع التنموي الجديد وركز على أهميته داخل الأقاليم الصحراوية خاصة جهة وادي الذهب باعتبارها المنطقة الإستراتيجية الكبرى لإفريقيا وللجوار الأوروبي وهي القطب الاقتصادي القاري الذي تتطلع كبريات الدول إلى جر الاستثمارات إليه وبهذا التخطيط يكون المغرب قد وضع أولى خطواته  لدخول العالمية الجديدة ما بعد الاعترافات الدولية بمغربية الصحراء وسيادة المملكة على أراضيها بالجنوب.

هذا وقد أشار و وضح السيد شياخ ولد سيدي بعبارة صريحة تدل على وطنيته و مروءته حيث قال (انا مستعد ان احفر الحجر بيدي من اجل هذا الوطن لأترك إرثا لأبنائي و أحفادي في الوطنية كما تركها أبائي لي)  .

 

س.ال

التعليقات مغلقة.