شهدت تعاونية الحمومية بأولاد الطيب لمدينة فاس ضربة اخرى للزبونية و النصب و الاحتيال فتواطئ الاخوة الذكور مع سماسرة مافيا العقار الذي بني على الرشوة و شهادات الزور ادى بمسن مريض بالزهامير الى التوقيع على عقد بيع عوض عقد زواج و الى تقسيم ممتلكاته بين ابنائه الذكور دون الاناث.
تجدر الإشارة أن مجموعة أصوات ميديا توصلت بملف المسمى قيد حياته السيد ( بوسرغين كبور ابن احمد بن الفضيل ) والذي كان قد توفي في منزله بعد أن تلقى العلاج في بعض المستشفيات، كما جاء على لسان بناته هذا المتوفي قد برم عقد بيع كلي للسيد ( ج.ص) لارض مساحتها هكتارين و ثلاثين ار . هذا البيع الذي تدخل فيه (بوشتى كبور ) و ( يوسف صاغي ) كشهود و الذين كانو يعرفون حق المعرفة ان المرحو م كان مريضا بالزهايمر و ان هذا البيع جاء مباشرة بعد توقيع عقد الزواج بفتاة في العشرينيات كما ان تفاصيل البيع كانت دون علم بناته ليعود اصل هذا البيع لتدخل الوسيط ” السمسار ” السيد ( العلمي .م) الذي اخذ نصيبه كباقي الاطراف من هذه الوليمة .
و الجدير بالذكر انه في نفس المدة التي تم التوقيع فيها على عقد البيع قد تم ايضا التوقيع على هبة ارضية من طرف الاب لابنائه الذكور دون الاناث و التي قدرت مساحتها ب ثلاث هكتارات و تسعة و تسعون ار و احدى و ستون سنتيار .
هذه الهبة التي استفاد الابناء الاربعة منها بالربع للفرد الواحد و ذلك بشهادة كل من ( البوزايني .ع ال) و (رزقي .ع) وهم مقربين لعائلة المرحوم و هم على علم تام بمرضه و على علم ايضا ان هذه الهبة التي تم التوقيع عليها ليست في علم كافة ابناء المرحوم ولا في علم المرحوم نفسه فقط الشهود و الوسيط و الابناء الذكور الذين اخذو موضع الارض مثل طبق كعك و لكل قطعته ناكرين اخواتهم البنات الذين اكتشفوا الامر بعدما راو ( ج.ص) بدا بحرث ارض والدهم الذين كانو يعتبرونها في ملكيتهم و من حقهم .
هذا و قد سبق للمرحوم ان صرح امام المفوضة القضائية المحلفة لدى محكمة فاس انه لن و لم يبيع اي قطعة من ارضه هذا التصريح الذي جاء بناءا على طلب السيدات بنات المرحوم بعد اكتشافهم للضباب الذي يحوم على ارث و ممتلكات والدهم التي تمت السيطرة عليها من طرف ابنائه و الوسيط و السيد الذي اشترى القطعة الارضية و هو على علم تام بحيتياتها .
تفاصيل اخرى لازالت في قسم التحقيق الخاص لجريدة اصوات و التي سيتم العلن عليها و عرضها للراي العام و السلطات المعنية بهذا الموضوع.
التعليقات مغلقة.