رجوع الصالات الرياضية في مدينة الدار البيضاء، قبل أسابيع، إلى استئناف نشاطها، إلا أن المواطنين لم يقبلوا عليها، مما أدى إلى تضرر هذا القطاع.
وصرح إدريس الشرايبي، الرئيس المنتدب للجمعية المغربية لمهنيي صناعة الفيتنس واللياقة البدنية، أن عددا كبيرا من أرباب القاعات الرياضية في مدينة الدارالبيضاء يشتكون من تراجع كبير على مستوى انخراط المواطنين في الصالات الرياضية.
وأكد المتحدث نفسه، في تصريح لـه ، أن المواطنين لم ت.عد لهم الثقة في الصالات الرياضية، على الرغم من الإجراءات الاحترازية، التي يتخذها أربابها
وأضاف أيضا أن مجموعة من المهنيين تعاني من تراكم الديون، ومصاريف الكراء، وتكاليف أخرى، وذلك، بعد أشهر من الإغلاق في مدينة الدارالبيضاء، وبالتالي فإن عددا كبيرا من القاعات الرياضية لن تفتح أبوابها مجددا، بسبب عدم قدرتها على تحمل تداعيات الأزمة، المترتبة عن جائحة كورونا.
ولفت المتحدث نفسه الانتباه إلى أن أرباب القاعات الرياضية في العاصمة الاقتصادية، راسلوا الجهات المعنية، والوزارة الوصية، من أجل إيجاد حل لمعاناتهم، إلا أنهم لم يتلقوا أي تفاعل..
التعليقات مغلقة.