أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

الجمعية الخيرية للإخوة “زعيتر” توزع العديد من الملابس للأطفال

احتضنت إحدى المدارس العمومية بالرباط نشاطا خيريا إنسانيا، أشرفت على تنظيمه جمعية الإخوة زعيتر التي دأبت على تنظيم مبادرات اجتماعية لفائدة الأطفال والمتمدرسين ، وفئات اجتماعية هشة.

وشهد فضاء المؤسسة التعليمية توزيع العديد من الملابس على تلاميذ المدرسة الابتدائية، استفادت منها فئات متعددة من الأعمار فضلا عن منح مجموعة من الوسائل والمعدات الدراسية.

وكشف بلاغ صحفي توصلت به الجريدة من جمعية الإخوة زعيتر، أن العملية الخيرية التي جرت في أجواء إنسانية، وباحترام الشروط الصحية المعتمدة ، عرفت توزيع ملابس للأطفال بالتعليم الأولي و القسم الأول و الثاني ابتدائي، بالموازاة مع تنشيط فني وتربوي.

وأضاف البلاغ :”كما تم تجهيز مؤسسة الفرصة الثانية الجيل الجديد عمرو عالم المحتضنة من طرف جمعية مباركة للتنمية الاجتماعية التي تعنى بالهدر المدرسي ، واستفادت المؤسسة المذكورة ب400 من الكراسي وأكثر من 400 طاولة و للمتمدرسين والمتعلمين والعديد من مكاتب الأساتذة و تعنى هذه المؤسسة المنضوية تحت وزارة التربية و التكوين بالمنقطعين عن الدراسة حيث يتم تكوينهم في مجال الطبخ و مهن الفندقة و الخياطة و الاعلاميات.
واسترسل ذات البلاغ مؤكدا أن جمعية الإخوة زعيتر تستمر في تنزيل أهدافها التضامنة وأعمالها الخيرية عبر ربوع الوطن ، من خلال برنامج سنوي يهدف إدخال الفرحة على الفئات ا
لهشة و تقديم مساعدات انسانية للمحتاجين من أبناء الوطن العزيز.

وأشارت الجمعية، أنه وخلال شهر رمضان لهذه السنة قام البطل العالمي أبوبكر و عثمان زعيثر بمنح 6000 قفة رمضانية وزعت على معوزين بمدن سلا و الرباط و تطوان و طنجة و الدار البيضاء؛ كما تكفل البطل العالمي أبوبكر زعيثر هذه السنة بأكثر من عشرة عمليات جراحية تخص أمراض العين و المعدة و القلب ، إضافة إلى منح ما يناهز 70 كرسياً كهربائيا متحرك لذوي الاحتياجات الخاصة يقدر ثمن الواحد ب خمسون ألف درهم.

وشدد البلاغ على أن ”أبو زعيثر يستلهم هذه الأعمال الخيرية لأن الإخوة زعيثر تربو على الدين الإسلامي الذي يحث على مساعدة المحتاجين و الفقراء مستحضرين الوازع الأخلاقي و الديني وقيم التضامن والتآزر كامتداد روحي لأواصر ديننا الحنيف كما تتسلح في جميع تدخلاتهم بالقيم النبيلة التي ينعم بها المغرب كموروث جماعي منذ القدم.

وأكد البلاغ أن جمعية الإخوة زعيتر أصرت على أن تستمر في مد يدها وتوفير مساعدات قيمة بحيث أقدمت على توفير معدات رياضية وطبية وأحيانا مواد غدائية بمناسبات عديدة ، في انسجام تام مع أهدافها النبيلة وحرصا منها على توسيع دائرة العمل الخيري ليشمل فئات متنوعة ، ومناطق ومجالات في أمس الحاجة الى هذا الدعم مما أعطى لعملها بعدا إنسانيا بحتا..

وخلص البلاغ على أنه وبالرغم من بعض الضربات والطعنات التي تتلقاها جمعية الإخوة زعيتر، فإن هذا لا يثنيها عن تكثيف جهودها في المساهمة في التنمية والقضاء على الهشاشة ودعم الفئات المعوزة تطبيقا للسياسة الرشيدة للملك محمد السادس نصره الله، وتفعيلا لقيم التضامن والتآزر وفك العزلة عن بعض المناطق وتوفير مساعدات ودعم الطاقات لما فيه مصلحة الوطن ككل.

التعليقات مغلقة.