أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

“سير ضيم” ضحايا الأخطاء يشتكون من صعوبات الحصول على ملفاتهم الطبية بسبيطار الغابة بالقنيطرة

عزيز منوشي

قالت إحدى ضحايا الأخطاء الطبية إنه لا وجود لقانون خاص كفيل بحماية ضحايا الأخطاء الطبية (سبطار الغابة ) بالقنيطرة.

 

اشتكت المواطنة (وفاء ..) إحدى ضحايا الأخطاء الطبية من عراقيل تعيشها تتمثل أساسا في صعوبة الحصول على نسخ من الملف والتقارير الطبية ومن التضامن بين الأطباء عند الإحالة على مستشفي سويسي.

فحسب ما أكدته وفاء، للجريدة، فإنها تعد إحدى ضحايا الأخطاء الطبية، مشيرة إلى أنها  مريضة ولايمكنها التنقل للحصول علي ملفها الطبي وهي في هات الحالة طريحة الفراش بمستشفي السويسي، فيما هذا الأخير يطالبها بملفها الصحي.

وللإشارة فقد عرفت ملفات الأخطاء الطبية تصاعدا في الفترة الأخيرة، إضافة إلى أن هذه القضايا تعرف الكثير من التأخير أمام المحاكم، ودخل عدد من الضحايا في معاناة لا متناهية وغير محدودة، وهو الوضع الذي أدى إلى بلورة فكرة إنشاء جمعية تكون بمثابة إطار جماعي ومنظم يهدف إلى الإنصات والاستماع إلى الضحايا، وتقديم الإرشادات وكل التوضيحات المتعلقة بهذا النوع من الملفات انطلاقا من التجارب الفردية لكل واحد من المتضررين، سواء على مستوى مساطر الدفاع عن حقوقهم، أو فيما يخص الدعم النفسي والإرشاد القانوني.

وفي مضمار متابعتنا للملف سألنا ممثل هذا الإطار، هل توجد بعض المعيقات بخصوص الملفات إثر وقوع خطأ طبي؟

فأجاب، حسب علمنا لا توجد إحصائيات مضبوطة للأخطاء الطبية من حيث عددها وأصنافها، وبالتالي يصعب القيام بالتقييم العلمي لهذه الظاهرة ومدى تناميها وأسبابها وآثارها المالية والاجتماعية والنفسية وغيرها من الانعكاسات التي تخلفها، لذلك نسعى مستقبلا لخلق مرصد لضبط وإحصاء هذه الأخطاء الطبية والارتكاز عليها لتعديل التشريعات وملئ فراغاتها، وما أكثر ذلك، من أجل حماية صحة المواطنين وجعلها فوق كل عبث حتى يتحمل كل طبيب أو إطار طبي مسؤوليته كاملة.

وأضاف قائلا أعتقد أن جوهر العمل الحقوقي هو حقوق الإنسان المريض، وهو الحلقة الأضعف في اهتمام الحركة الحقوقية المغربية وجمعيتنا أسست لسد هذا الفراغ.

التعليقات مغلقة.