أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

تعزية ومواساة من حفيدة الباشا الهاشمي “مارية العمراوي” في وفاة الأمير علي بن الحسين الهاشمي بالعراق

بلغ إلى علم جريدة “أصوات” وطاقمها الإداري والتحريري والتقني نبأ وفاة الأمير علي بن الحسين الهاشمي، وريث العائلة الملكية الهاشمية في العراق، وراعي الحركة الملكية الدستورية العراقية، الذي وافته المنية بعد صراع مرير مع المرض، وبمناسبة الذكرى الأربعينية لوفاة المشمول برحمته.

تتقدم حفيدة الباشا الهاشمي، السيدة مارية العمراوي، أصالة عن نفسها ونيابة عن طاقم جريدة “أصوات” بأحر التعازي القلبية لعائلة الفقيد الغالي الصغيرة والكبيرة، سائلين الله عز وجل أن يتولاه بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جنانه ويتقبله مع الصالحين والصديقين، وإنا لله وإنا إليه راجعون، وأن يلهم أسرته الكبيرة والصغيرة الصبر والسلوان، مصداقا لقول رب العزة “الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون” صدق رب العزة.

 

وبهاته المناسبة الأليمة أقام السيد عبد القادر البد الحسن الهاشمي واجب عزاء ملكي دستوري في فقيد العراق الشريف علي بن الحسين وذلك في “أربيل” بقاعة مناسبات “مزكوتي” خليفة “أربيل” طريق “كسنزان لا وانستي” يوم الخميس 24 آذار الماضي بعد صلاة العصر. 

 

وللإشارة فالمرحوم الشريف علي بن الحسين هو من مواليد سنة 1956، من والده علي بن الحسين بن علي بن عبد الله بن محمد بن عبد المعين بن عون بن محسن بن عبد الله بن الحسين بن عبد الله بن الحسن بن محمد بن أبو نمي الثاني بن بركات بن محمد بن بركات بن الحسن بن عجلان بن رميثة بن محمد بن أبو نمي الأول بن الحسن بن علي الأكبر بن قتادة بن ادريس بن مطاعن بن عبد الكريم بن عيسى بن الحسين بن سليمان بن علي بن عبد الله بن محمد الثائر بن موسى الثاني بن عبد الله الرضى بن موسى الجون بن عبد الله المحض بن الحسن المثنى بن الحسن بن علي بن أبي طالب، ووالدته الأميرة “بديعة بنت علي بن الحسين” (1920 – 9 مايو 2020)، ابنة الملك علي بن الحسين آخر ملوك المملكة الحجازية الهاشمية، وحفيدة الشريف الحسين بن علي ملك العرب وقائد الثورة العربية الكبرى، وابنة أخ الملك فيصل الأول، أول ملوك العراق. وابنة أخ الملك عبد الله الأول، ملك ومؤسس المملكة الأردنية الهاشمية، وشقيقة الملكة “عالية” زوجة الملك “غازي” ثاني ملوك العراق، وشقيقة الأمير “عبد الإله” الذي كان وصيًا على عرش الملك فيصل الثاني، وقد وافاه الأجل المحتوم بتاريخ 14 مارس 2022، وهو سياسيٌ عراقي، ترأس الحركة الملكية الدستورية العراقية، سعى إلى إعادة نظام الحكم الملكي للعراق بعد إلغائه إثر حركة 14 تموز 1958، والاضطهاد الكبير الذي تعرض له الشرفاء الهاشميون، إلا انه تحدى القمع والاضطهاد، فهو الوريث الشرعي لمنصب ملك العراق، اعتبارا لعلاقته مع آخر ملوك العراق، الملك فيصل الثاني، من جهة كونه ابن خالته. 

ولنا عودة بالتفصيل لحياة هاته الشخصية البارزة في تاريخ العراق والعالمين العربي والإسلامي، وما تعرضت له من اضطهاد، وما ابرزته من مقاومة وتشبث بالحق بكل الوسائل الممكنة.

وتجدر الإشارة إلى أن المرحوم قد وافاه الأجل المحتوم في العاصمة الأردنية عمّان يوم الاثنين 14 مارس/آذار 2022 ميلادية، الموافق 11 شعبان 1443 هجرية، عن عمر ناهز 66 عامًا، بسبب «مشاكل صحية في الرئتين كان يعاني منها منذ وقتٍ طويل».

التعليقات مغلقة.