أطفال مجزرة تكساس يروون هول المشاهد التي حدثت في المدرسة ومسؤولية الشرطة قائمة وفساد وبراغماتية النظم القائمة
مشاهد مأساوية مرعبة عاشها تلاميذ الولايات المتحدة، تفاصيل حملتها البراءة المقتولة بالرصاص، من خلال أطفال نجوا من مجزرة “يوفالدي”، بولاية تكساس، وفق ما نقلته وسائل إعلام أمريكية، يعرضون لتراجيديا الرعب التي عاشها الأطفال، لم يكونوا يحلمون برؤيتها لكنها التهمت أجساد زملاء لهم سيغيبون قسرا عن كراسي الدراسة بفعل همجية نظم تقر بحمل السلاح وتشرعنه، 19 زهرة سقطت إضافة إلى معلمتين، وهي شهادات تفاقم الجدل حول طريقة تعامل الشرطة مع الهجوم.
أن يقف “دونالد ترامب” ويدافع عن الأحقية في حمل السلاح، ويوظف مفاهيم أخلاقية اغتال بها أمما، ويعتبر الحالة ناذرة صادرة عن سلوك “أحمق”، لهو قمة لمهزلة، الوقائع على الأرض تؤكد انتشارها بشكل جنوني مخلفة العديد من الضحايا في بلاد “العم سام”، وهذا التصريح يعكس قمة تدني القيم الإنسانية التي تغطي جغرافية السياسة في العالم.
شرطة “تكساس” وللتكفير عن ذنبها وأخطاءها ومسؤوليتها عن الفاجعة قدمت نقدا ذاتيا، مقرة باتخاذها “قرارا خاطئا” بعدم دخول المبنى بسرعة.
ساعة كاملة، والشرطة تتفرج قبل التدخل لوقف المجزرة، رغم تلقيها اتصالات عدة من تلاميذ دعوها للتدخل.
هل يكفي النقد الذاتي؟ وهل سيعيد هذا النقد تلك الزهور لجو المدرسة؟ وهل بالفعل الشر هو المسؤول كما قال ترامب؟ وهل وهل وهل؟ أسئلة كثيرة، والجواب هو عهر الأنظمة القاتلة للحياة، والقوانين التي تحمي الظلمة والقتلة.
هل نحاسب مطلق النار “سلفادور راموس” البالغ بالكاد 18 عاماً؟، أم الشرطة؟ أم النظام السياسي الفاسد البراغماتي حتى النخاع؟
التعليقات مغلقة.