ارتباطا بواقعة اختطاف الطفلة “فاطمة الزهراء” ذات الخمس ربيعا من العمر، بالقنيطرة، وانتهاء فصولها بالعثور عليها سليمة بإحدى الحافلات بعد حالة استنفار أمني عاشت فصولها المدينة، وبناء على المعطيات التي استقتها العناصر الأمنية من كاميرات المراقبة، وبعد تعقب وتحري معمق باشرته المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة القنيطرة، مدعومة بالخبرات التقنية وعمليات التشخيص البصري، وتحديد الهوية الكاملة للمشتبه في ضلوعه في العملية الإجرامية، تمكنت العناصر الأمنية من توقيف المشتبه في قيامه بالعملية الإجرامية.
وأوضح بلاغ صادر عن مديرية الأمن الوطني، أن عملية استغلال المعطيات التعريفية للمشتبه فيه، أدت إلى تحديد هويته، ويتعلق الأمر بشخص يبلغ من العمر 37 عاما، يعمل بأحد قوارب الصيد، وكان قد غادر المرسى مما اقتضى التنسيق مع عناصر الدرك البحري من أجل توقيفه خلال فترة إبحاره.
وأضاف نفس المصدر، أن عملية تنقيط المشتبه فيه بقاعدة بيانات الأمن الوطني، أوضحت أنه من ذوي السوابق القضائية العديدة في قضايا السرقة والضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض والسكر العلني البين والهجرة غير المشروعة.
وقد تم إيداع المشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي التمهيدي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد خلفيات ودوافع اختطافه للفتاة القاصر، وكذا الكشف عن جميع ظروف وملابسات ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
متابعة: نبيل سعدان
تفاصيل اختطاف طفلة “القنيطرة” التي هزت الرأي العام المغربي، وكاميرا المراقبة تنقذ براءتها
التعليقات مغلقة.