وليد الركراكي: قمنا بما يلزم لضم “يمال” للمنتخب الوطني اليوم لا نستطيع القول بقدومه
تعليقا على قرار لعب لامين يمال اللعب للمنتخب الإسباني، قال الناخب الوطني، وليد الركراكي، إن يمال لديه 16 سنة، مبرزا أنه والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قاما بجهدهما لضم يمال للمنتخب الوطني، وأن هناك مساع لضم ابراهيم دياز مبرزا أن من يحمل قميص المنتخب هو مغربي.
جاء ذلك خلال الندوة الصحافية التي عقدها الناخب الوطني، اليوم الخميس، حيث قال الركراكي، إن قرار يمال يبقى شخصيا، وهو غير سهل بالنسبة للاعب في عمره، مبرزا أن الجامعة اشتغلت على ضمه للعب للمنتخب الوطني منذ عام من قدومي.
وأوضح الركراكي أن مستكشف الجامعة الإسبانية كان يعرف لامين يمال منذ سن العاشرة ويعرف موهبته.
وأضاف وليد بقوله عملنا ما بوسعنا بوسعنا ليكون يمال ضمن صفوف النخبة الوطنية لكن لا يمكننا إجبار لاعب على التواجد معنا، علما أنه ولد بالخارج ولعب مع إسبانيا في الفئات السنية الصغرى، معبرا عن متمنياته للعب يمال مع المنتخب، مفيدا “لكن اليوم لا نستطيع القول بقدومه”.
وفي سياق الجهود التي قام بها اتجاه ضم هذا النجم قال وليد إنه سافر وجلس مع لامين يمال وكان لديهما نقاش جيد قدم خلاله عرض المنتخب، مبرزا أن الأمر في الأول وفي الأخير يعود له بخصوص اختيار إسبانيا، مضيفا “الله يسهل عليه وسيظل مغربي لأن أبوه كذلك، وحينها سنرى إلى الأمام، وإذا اختارنا سنكون سعداء أن يكون إلى جانبنا نجم من قيمته”.
وأبرز الركراكي أنه شخصيا لم يكن يفضل أن يعيش هاته اللحظة التي يمر منها لامين يمال، الذي هو مجبر على الاختيار في هذه السن الصغيرة.
وفيما يتعلق باللاعب إبراهيم دياز، قال الناخب الوطني، إن حالة اللاعبين الحاملين لجنسيتين وهل يمكن أن يأتوا للمنتخب أم لا تبقى مسألة سرية داخل الطاقم الوطني.
وأوضح الركراكي أن اللاعبين الذين يحملون جنسيتين يعانون من ضغط الأندية التي يلعبون لها، مبرزا أن كأس إفريقيا تشكل إعاقة للعديد من اللاعبين، وهو ما عاشه هؤلاء خلال الميركاتو الصيفي.
التعليقات مغلقة.