أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

الأديب المغربي “محمد أنقار” يرحل إلى دار البقاء

غادرنا إلى دار البقاء الأديب المغربي محمد أنقار، الذي توفي مساء الخميس 15 فبراير الجاري، بأحد مستشفيات تطوان، عن عمر ناهز 72 عاما.

وذكرت بعض المصادر أن  وفاة أنقار تركت حزناً عميقاً بين الكتاب والمثقفين المغاربة، وفي هذا الصدد قال شرف الدين ماجدولين، إن الثقافة المغربية فقدت “كاتباً استثنائياً وباحثاً فذاً، وإنساناً بسجايا نادرة”، فيما اعتبر عبد الرحيم جيران، “رحيله المفاجئ خسارة لا تعوض”، بينما وصفه محمد العناز بــ”الأديب المغربي الكبير، والأكاديمي الرصين، والإنسان المفرط في إنسانيته”.

وللإشارة، فإن الراحل ولد سنة 1946 بمدينة تطوان، وهو حاصل على دكتوراه الدولة في الأدب المقارن، من جامعة محمد الخامس بكلية آداب بالرباط، سنة 1992. وعمل أستاذاً جامعياً بكلية الآداب بتطوان، كما حصل على جائزة المغرب للكتاب، صنف الدراسات الأدبية والفنية، عام 1998.

وعرف الراحل في بداياته بنشر القصة القصيرة منذ منتصف عقد الستينيات، فيما نشر عددا من المقالات النقدية في عدد من الجرائد والمجلات المغربية والمشرقية، كما صدرت له مجموعة من الكتابات الإبداعية والمؤلفات الأكاديمية والنقدية القيمة، منها “بناء الصورة في الرواية الاستعمارية: صورة المغرب في الرواية الإسبانية”، و”التركي: الرجل الذي طار بالدراجة”، و”مؤنس العليل”، و”زمن عبد الحليم”، و”الأخرس”، و”بلاغة النص المسرحي”، و”قصص الأطفال بالمغرب”، و”صورة عطيل”، و”المصري”، و”باريو مالقا”، وكلها “أعمال تركت صدى وأثراً وتلقياً كبيراً لدى المتلقي داخل المغرب وخارجه”، كما جاء في بيان نعاه فيه اتحاد كتاب المغرب.

التعليقات مغلقة.