تسريبات من إجراءات وزارة بنموسى لاستدراك الزمن الضائع من الإضرابات

في آخر المستجدات التي خرجت بها الوزارة الوصية عن قطاع التعليم لاستدراك الزمن الضائع حسب بعض التسريبات التي توصلت بها جريدة أصوات فقد تضمنت مجموعة من مقترحات إجراءات أعدتها الوزارة للإجابة على عطالة الزمن المدرسي خلال هذا الموسم نتيجة إضرابات رجال ونساء التعليم.

وفي هذا السياق ووفق ما توصلت به الجريدة فإن الوزارة أعدت برنامجا لأداء هاته المهمة يتضمن في حطوطه العامة إلغاء العطل البينية الثلاث المبرمجة خلال هذه السنة؛ إلغاء الأسبوع الخامس من كل وحدة المخصص للدعم؛ تنزيل الدعم المبرمج في الأسبوع الخامس من الوحدة خارج أوقات العمل أو خلال أيام الأحد إن لزم الأمر.

كما تضمنت الخطة تمديد السنة الدراسة بالنسبة للسلك الثانوي والإعدادي إلى غاية 15 سوليوز 2024؛ تمديد السنة الدراسة بالنسبة للسلك الابتدائي إلى غاية 30 يوليوز 2024. 

أما بالنسبة لرخصة مزاولة الساعات الإضافية أو العمل بالمدارس الخصوصية فسيتم مراجعتها ومنحها فقط للأساتذة الراغبين في القيام بدعم إضافي خارج أوقات العمل بالمدارس العمومية كذلك، مع تقييم عمل الأستاذ من خلال مراجهة نقط المراقبة المستمرة ونسب نجاح التلاميذ خلال نهاية السنة الدراسية، إضافة إلى إيداع مذكرة الدروس وأوراق الفروض وكذا شبكة الدعم المنجز للإدارة قصد إطلاع اللجن الكلفة بمراقبة سير العملية التعليمية التعلمية.

كما يتضمن المشروع تأجيل الامتحان المهني قصد إدخال نقطة خاصة تمنح من طرف اللجنة المكلفة بتتبع سير العملية التعلمية والدعم المنجز من طرف الأستاذ؛ بالنسبة للأساتذة المسجلين في لائحة الإختيار فسيتم إعتماد هذه النقطة كذلك لترقيتهم؛ بالنسبة لترقية الأساتذة الموظفون بعد 2016 فسيتم اعتماد هذه النقطة بدل التأهيل المهني، وسيتم التفصيل في هذه النقط بمذكرات.

أما الأساتذة غير المضربين والذين لم يشاركوا في الإضرابات وهم على وشك إنهاء الحصص الدراسية والدروس المبرمجة خلال فترة الأسدس الأول، فلا زالت الوزارة لم تصدر أي مذكرة تأطيرية، وكيفية وطريقة التعامل على مستوى فروض المراقبة المستمرة وتواريخها، وهل سيجرى تحيين وتغيير في اوقاتها، وهل ستخضع الشغيلة غير المضربة لنفس الاجراءات وعمليات الدعم وزمن تعويض الهدر المدرسي التي سينخرط فيها المضربون لا محالة من أجل إنهاء المقررات.

أسئلة وأجوبة تنتظر الرد السريع مع شهر يناير وعودة الأساتذة إلى أقسامهم.