كشفت دراسة حديثة أن المركز المغربي لمحاربة التسبب توصل على مدى تسع سنوات بما مجموعه 21210 حالة تسمم دوائي، بين عامي 2007 و2015.
وأوضحت الدراسة التي قدمتها الطالبة خالدة العثماني، لنيل شهادة الدكتوراة في الصيدلة بكلية الطب والصيدلة بالرباط، أن أدوية الجهاز العصبي تمثل ما يقارب نصف أسباب حالات التسمم الدوائي المسجلة، وهي الأدوية التي من ضمنها العقاقير النفسية والمسكنات بنسبة 47 في المائة، تليها أدوية الجهاز التنفسي بنسبة 10.18 في المائة.
وأكدت الدراسة أن حالات التسمم العرضي مثلت 65 في المائة من مجموع الحالات المسجلة، فيما لم تشكل حالات التسمم الطوعي سوى 35 في المائة من الحالات، مسجلة أن 97 في المائة من حالات التسمم الدوائي تم أخذ الأدوية فيها عن طريق الفم.
لفتت الدراسة إلى أن 43 في المائة من نسبة المصابين بالتسمم الدوائي لم تظهر عليهم أيه أعراض، بينما كانت نسبة الذين ظهرت عليهم أعراض 57 في المائة، وبلغ معدل الوفيات بسبب التسمم الدوائي 0.45 في المائة، بعدد حالات لم يتجاوز 72.
وعكست الدراسة الفوارق التي لا زالت تفصل بين العالمين الحضري واالقروي في الخدمات، حيث تمثل نسبة حالات التسمم المبلغ عليها في العالم الحضري 91 في المائة، فيما يضعف التبليغ عن حالات التسمم في العالم القروي.
التعليقات مغلقة.