دعا الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية السعودي، الخميس إلى عقد اجتماع تشاوري لبحث تطورات الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، وذلك بحضور الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في دولة قطر، والشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين في المملكة الأردنية الهاشمية أيمن الصفدي، ووزير خارجية جمهورية مصر العربية سامح شكري، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وزير الشؤون المدنية حسين الشيخ.
وأكد الوزراء على ضرورة إنهاء الحرب على قطاع غزة والتوصل إلى وقف فوري وتام لإطلاق النار، وضمان حماية المدنيين وفقاً للقانون الإنساني الدولي، ورفع كافة القيود التي تعرقل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وعبروا عن دعمهم لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وحثهم لكافة الداعمين لها الاضطلاع بدورهم الداعم للمهام الإنسانية تجاه اللاجئين الفلسطينيين.
كما شددوا على أهمية اتخاذ خطوات لا رجعة فيها لتنفيذ حل الدولتين، والاعتراف بدولة فلسطين على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً للقرارات الدولية ذات الصلة، مؤكدين على أن قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة، وعن رفضهم القاطع لكافة عمليات التهجير القسري.
وكان وزيرا الخارجية السعودي والأميركي بحثا هاتفياً، الخميس، ملف غزة وجهود التعامل مع تداعياتها.
وبحسب ما نشرته وكالة الأنباء السعودية “واس”، تلقى فيصل بن فرحان اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن.
وجرى خلال الاتصال بحث تطورات الأوضاع في المنطقة، وعلى رأسها المستجدات في قطاع غزة ومحيطها، والجهود المبذولة للتعامل مع تداعياتها الأمنية والإنسانية.
كما تلقى بن فرحان بن عبدالله، الخميس، اتصالاً هاتفياً، من وزير أوروبا والشؤون الخارجية في الجمهورية الفرنسية ستيفان سيجورنيه.
وجرى خلال الاتصال بحث المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها التطورات في قطاع غزة ومحيطها، والجهود المبذولة حيالها، نقلا عن وكالة الأنباء السعودية (واس).
يأتي هذا بينما ارتفع عدد القتلى في غزة منذ 7 أكتوبر إلى 27840 قتيلاً، غالبيتهم من النساء والأطفال، بينما أصيب67317 آخرون في الهجمات الإسرائيلية على القطاع.
التعليقات مغلقة.