فر نهاية الأسبوع الماضي مشتبه فيه خطير من الاعتقال الإحتياطي بمفوضية الأمن بشفشاون، حيث كان قد وضع تحت الحراسة النظرية، برفقة شخصية آخرين متابعين في اختطاف واحتجاز والمطالبة بفدية .
وحسب ما أوردته يومية “الأحداث المغربية” في عددها الصادر ليوم الأربعاء 24 أبريل الجاري، فإن المتهم تمكن من الفرار بعد 24 ساعة من توقيفه ، فيما بقي رفيقاه محتجزين، في ضروف غير معلومة خلق استنفارا وارتباكا كبيرا في صفوف المصالح الأمنية الإٌقليمية والجهوية .
وحسب نفس المصدر فإن العناصر الأمنية لم تكتشف هرورب المعني بالأمر إلا ربع ساعة من هروبه، ورغم التحريات والتحقيقات التي مازالت جارية فإنه لم يتم التوصل إلى أية تنيجية ، خصوصا فيما إذا كان قد ساعده احد على الفرار .
التعليقات مغلقة.