اللجنة الوطنية للتحكيم والأخلاقيات بحزب الأصالة والمعاصرة تستدعي “أبو الغالي”

استدعت اللجنة الوطنية للتحكيم والأخلاقيات بحزب الأصالة والمعاصرة، “صلاح الدين أبو الغالي”، عضو المكتب السياسي لذات الحزب، والذي جمدت عضويته منذ 10 شتنبر الجاري، للمثول أمامها، قصد الاستماع إليه. وذلك يوم الثلاثاء المقبل بالرباط.

ويأتي هذا الاستدعاء، بعد أن تفاقمت الاتهامات بين “أبو غالي” وبين قياديين بالحزب نفسه، وذلك على خلفية قضية “نزاع تجاري بينه وبين “عبد الرحيم بن الضو”، المنسق الجهوي لحزب الجرار بجهة الدار البيضاء-سطات”.  لتتحول  إلى أزمة داخلية في الحزب.

وتجدر الإشارة، أن  “ابن الضو” أقدم على وضع شكاية ضد زميله بذات الحزب “أبو غالي”  لدى النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية الزجرية عين السبع، طالب من خلالها  متابعة “أبو الغالي” بـ”النصب وخيانة الأمانة”.

هذا وطلبت اللجنة الوطنية للتحكيم والأخلاقيات بحزب الأصالة والمعاصرة،  من صلاح “الدين شنكيطي”، الموثق الذي أشرف على عملية بيع العقار محل النزاع، والذي تسبب بكل هذا المشكل بين الطرفين، مدها بكافة التفاصيل، وإعداد تقرير مفصل حول الصفقة التي لم تكتمل.

كما قررت ذات اللجنة أن تستمع إلى أطراف أخرى، بينها برلماني بـالحزب نفسه يملك شركة للبناء والأشغال العامة، قصد الإلمام بكافة حيثيات هذه النازلة، بالإضافة إلى أطراف أخرى ضمن ملف النزاع التجاري بين ذات القياديين.

وفي الإطار نفسه،  فقد أحال وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية الزجرية عين السبع على الضابطة القضائية بالدار البيضاء الشكاية الواردة عليه ضد أبو الغالي، مع توجيهات بالتحقيق في مضمونها.

وأثار “أبو الغالي” عبر منشور جديد، اليوم الجمعة  20 شتنبر 2024، علق من خلال على طلب استدعاءه لحضور اجتماع اللجنة الوطنية للتحكيم والأخلاقيات بحزب الأصالة والمعاصرة، “بناء على ما وصلني من إفاداتِ واتصالات مناضلين باميين على صلة بالقيادة الحزبية، تفيد أن المكتب السياسي تراجع عن قراره الأول كمقدّمة لطي الملف، مع (رجاء) أن أتفادى التصعيد، وأحضر لاجتماع لجنة التحكيم والأخلاقيات، لتيسير الأمور!”.

وقد صرح في وقت سابق، محمد المهدي بنسعيد، عضو القيادة الجماعية والناطق الرسمي باسمها، أمام وسائل الإعلام، بأن “الحزب توصل بثلاث شكايات من منخرطين في ذات الحزب، وشكاية أخرى من مقاولة إعلامية، بشأن محاولة رشوة ضد القيادي في الحزب الذي جرى تجميد عضويته”.