أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

المستشفى الإقليم بجرادة يعاني من مشاكل بالجملة في زمن الحماية الاجتماعية

أصوات

تعاني ساكنة الجماعات الترابية التابعة لإقليم جرادة من صعوبات جمة على المستوى الصحي، ولعل أبرزها، الاستفادة من الخدمات الصحية بالمستشفى الإقليمي بجرادة، وذلك بسبب الغياب المستمر لأطباء عدد من التخصصات، مما يؤثر يعيق الخدمات المقدمة للمرتفقين، خصوصا تلك الفئات الهشة المعوزة التي لا تستطيع اللجوء للقطاع الخاص، وكذا الحالات المستعجلة التي تستدعي تدخلا مستعجلا.
ويشكل غياب الأطر الطبية بالإضافة إلى النقص المهول في الأطباء الاختصاصين بالنسبة للتخصصات الأساسية كـ(أمراض الكلي، والتوليد، وطب الإنعاش، وطب الأطفال…) من أبرز المشاكل التي تعمق معاناة المرضى بالإقليم المذكور أعلاه. حيث يتم الاكتفاء فقط بإعطاء مواعيد على شهور خاصة للفئات المحتاجة للعمليات الجراحية.
هذا وتعرف مصلحة “السكانير” بدورها نقصا حادا في عدد الأطباء، إذ يتوفر الجناح على طبيب واحد، كما أن العشرات من مرضى القصور الكلوي الذين يستفيدون من خدمات هذا المستشفى، باتوا يخضعون لعمليات التصفية، دون إشراف طبيب مختص، مما يجعلهم عرضة للخطر الحقيقي.
فأين هو وزير الصحة من كل ما يجري بهذا المستشفى وغيره من المستشفيات؟
في وقت ترفع فيه الحكومة شعارات فضفاضة، وتتحدث عن أرقام، وتخبرنا بانجازاتها، وحين نعود لأرض الواقع، نصدم من هول المشهد.

التعليقات مغلقة.