أعرب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، عن رفض حزبه لمحتوى خطاب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي ألقاه أمام البرلمان المغربي. هذا الموقف أثار ردود فعل واسعة من قبل المغاربة، الذين اعتبروا التصريحات تجسيداً لازدواجية الحزب، وفشلاً في التنسيق مع قضايا الوطن.
تطرح الانتقادات أسئلة حول مبادئ الحزب وصدقيته، خاصةً في ظل تاريخه مع التطبيع مع إسرائيل أثناء قيادته الحكومة. حيث يعتبر البعض أن بنكيران ومناصريه يحاولون استغلال الأوضاع السياسية في البلاد لكسب تأييد شعبي على حساب تقاليد الضيافة وعلاقات المغرب الدبلوماسية.
تستمر المفارقة في أن القادة في العدالة والتنمية يسعون إلى إبراز أنفسهم كمدافعين عن قضايا الأمة، رغم أن قراراتهم السابقة جاءت بعكس ذلك. بالنظر إلى البيان، يُفهم أن الحزب يبدو مترنحًا بين مواقفه السياسية، مما يساهم في تعميق مشاعر الاستياء لدى المجتمع المغربي، ويطرح تساؤلات حول التزامه بمبادئ الضيافة والعلاقات الدولية السليمة.
التعليقات مغلقة.