أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

تدشين “دار المغرب” في الدوحة: صرح ثقافي يعزز العلاقات المغربية القطرية

أصوات

أشرفت الأميرة للا حسناء، برفقة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، اليوم الجمعة في العاصمة القطرية الدوحة، على تدشين “دار المغرب”، وهو مشروع معماري متميز يهدف إلى تجسيد الثقافة والتاريخ المغربيين، وذلك في إطار فعاليات العام الثقافي (قطر- المغرب 2024).

 

تعد “دار المغرب” من المعالم الرئيسية لهذه التظاهرة الثقافية التي تعكس العلاقات التاريخية والمميزة بين المغرب وقطر. وقد تم تصميم هذه المعلمة مستوحاة من الهندسة المعمارية لقصر آيت بن حدو، المدرج ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي منذ عام 1987. يمتد البناء على مساحة 1300 متر مربع، ويظهر فنون وتقنيات البناء التقليدية بالأراضي الطينية.

 

تكون “دار المغرب” من أربع فضاءات رئيسية تقدم رؤية شاملة عن تاريخ وثقافة المملكة ورؤيتها المستقبلية. تتضمن هذه الفضاءات: “المغرب، ملتقى الثقافات”؛ “المغرب، أرض الضياء”؛ “المغرب، أرض الوصال”؛ و”المغرب، أرض الشغف”.

 

يسلط فضاء “المغرب، ملتقى الثقافات” الضوء على الربط بين القارات والحضارات، ويعرض التزام المغرب بالتنمية المستدامة. بينما يفتح فضاء “المغرب، أرض الضياء” أبوابه لاستكشاف غنى الثقافات المغربية عبر مساحات فريدة تتميز بتفاصيلها التقليدية.

 

كما يحتفي فضاء “المغرب، أرض الوصال” بأحداث كبرى شهدتها المملكة، مثل مؤتمر الأطراف (كوب 22) وكأس العالم لكرة القدم 2030. وفيما يخص فضاء “المغرب، أرض الشغف”، فإنه يوفر لعشاق كرة القدم فرصة استكشاف مسيرة الرياضة في المغرب وأدائها المتميز في كأس العالم.

 

تحتوي “دار المغرب” أيضًا على متجر للهدايا يتيح للزوار شراء تذكارات تخلد زيارتهم للمعلمة.

 

استقبلت الأميرة للا حسناء والشيخة المياسة، لدى وصولهما، عددًا من الشخصيات البارزة، بما في ذلك محمد ستري سفير المغرب بالدوحة، وعادل الفقير، المدير العام للمكتب الوطني للمطارات، مما يعكس الأهمية الثقافية والدبلوماسية لهذا الحدث.

 

تعكس التظاهرة الثقافية (قطر- المغرب 2024) الروابط العميقة والتاريخية بين الشعبين الشقيقين، تحت قيادة الملك محمد السادس والشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

التعليقات مغلقة.