حزب الله يهاجم نقاطا عسكرية حساسة في (تل أبيب)
أصوات
قال حزب الله اللبناني، أمس الاثنين إنه شنّ هجومًا بمسيّرات انقضاضيّة على أهداف عسكرية في تل أبيب، في حين أفاد جهاز الإسعاف التابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي بإصابة ستة أشخاص في ضواحي المدينة.
وجاء في بيان لحزب الله أنه شن “هجومًا جويًا بسرب من المسيّرات الانقضاضيّة النوعيّة على نقاط عسكريّة حساسة – سيتم الإعلان عنها لاحقًا – في مدينة تل أبيب”.
وفي بيان منفصل، قال حزب الله، إنه قصف تجمعات لقوات الاحتلال شرقي وجنوبي بلدة الخيام في الجنوب اللبناني برشقات صاروخية، كما قال، إنه استهدف للمرة الثانية تجمعًا لقوات الاحتلال في مستوطنة مرجليوت شمالي الأراضي المحتلة برشقات صاروخية.
فيما أعلنت الشرطة الإسرائيلية إصابة 6 أشخاص بجروح بين خطيرة ومتوسطة إثر سقوط صاروخ أطلق من لبنان على بني براك شرق تل أبيب.
وقال قائد شرطة تل أبيب إن صاروخًا ثقيل الوزن سقط مباشرة في رمات جان من دون اعتراضه.
كما نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن الشرطة الإسرائيلية، أن هناك مخاوف من انهيار مبنى برمات غان في تل أبيب عقب إصابة مباشرة بصاروخ.
إطلاق 100 صاروخ تجاهالاحتلال الإسرائيلي
في المقابل أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم أن “حزب الله” أطلق نحو 100 قذيفة من لبنان على شمال إسرائيل، اعترضت أنظمة الدفاع الجوي بعضها.
وقال المسعفون التابعون لجيش الاحتلال الإسرائيلي إن “امرأة تبلغ من العمر 65 سنة أصيبت بشظية في الرقبة وأصيب رجل بجروح طفيفة في شمال إسرائيل، وتم نقلهما للعلاج في مستشفى نهاريا”.
وأكد جيش الاحتلال في بيان أولي أنه “حتى الثالثة بعد الظهر (الواحدة ظهرًا بتوقيت جرينتش) عبرت نحو 60 قذيفة أطلقها
ومنذ أواخر سبتمبر الماضي، كثّفت إسرائيل ضرباتها الجوية وبدأت عمليات برية في لبنان، بعد نحو عام من تبادل القصف الحدودي مع حزب الله على خلفية الحرب على قطاع غزة. وفتح حزب الله ما اعتبرها “جبهة إسناد” لغزة بعد بدء الحرب، أكتوبر 2023.
ونقلت دولة الاحتلال الإسرائيلية ثقل عملياتها العسكرية إلى الجبهة الشمالية مع الحزب، وكثّفت غاراتها بدءًا من 23 سبتمبر، وأعلنت في 30 من الشهر نفسه بدء عمليات برية.
وتقول دولة الاحتلال إن عملياتها في لبنان تستهدف حزب الله، وتسعى لإعادة مئات الآلاف من سكان الشمال إلى مناطقهم التي نزحوا منها منذ بداية الحرب، بسبب الاشتباكات المستمرة مع المقاومة اللبنانية.
التعليقات مغلقة.