ندوة دولية بفاس حول تدبير المنظمات والمجالات الترابية
جريدة أصوات
شكلت الآفاق الجديدة للتدبير محور النقاش خلال الدورة الثامنة للندوة الدولية حول تدبير المنظمات والمجالات الترابية “M.O.T”، التي انعقدت يومي الجمعة والسبت بفاس.
وقد جمع اللقاء الذي نظمته كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بفاس و المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير، تحت شعار “الآفاق الجديدة للتدبير: تعددية الرؤى النقدية”، والذي تواصل على مدى يومين، خبراء دوليين بارزين لمناقشة قضايا التدبير المعاصرة واستكشاف السبل النقدية الجديدة.
وأكد مصطفى الحضرمي، نائب رئيس جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، المكلف بالبحث العلمي والتعاون، في كلمة له بالمناسبة، أن الجامعة تولي أهمية كبيرة للبحث العلمي والابتكار في مختلف المجالات، وتخصص ميزانية لهذا الغرض، مضيفا أنها ملتزمة بدعم مختلف المبادرات والبرامج وكذا مختبرات البحث.
وأشار إلى أن الندوة تعد فرصة لتقديم إجابات على الأسئلة المطروحة فيما يتعلق بالقضايا المعقدة مثل العولمة والانتقال الرقمي والتحديات الاجتماعية والبيئية، مضيفا أن اللقاء يعتبر أيضًا منصة لتبادل الخبرات في مجال التنمية المستدامة، وذلك لتمكين الطلبة من الابتكار واكتساب أدوات جديدة.
من جهته، أشار عبد اللطيف الدكير، مدير المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بفاس، إلى أن الهدف من الملتقى يتمثل في كونه يسمح للأساتذة والباحثين وطلبة الدكتوراه والمسيرين وخبراء التدبير بتبادل وجهات النظر والخبرات والمساهمة في إثراء مجال التدبير.
وقال إنه يعد مساحة لاستكشاف الديناميات بين البحث الأكاديمي والممارسات التدبيرية وهي علاقات تعد، برأيه، ذات أهمية بالغة في عالم متغير باستمرار.
واستكمالا للزخم الذي شهدته الدورات السابقة، يهدف هذا المؤتمر إلى خلق إطار للتفكير والحوار بين الباحثين والمهنيين والخبراء في مجال التدبير، وفقاً للمنظمين.
وحسب المصدر ذاته، فقد تميزت الفعالية في نسختها الحالية بموضوعها المبتكر الذي يستكشف مجموعة متنوعة من الرؤى النقدية حول الممارسات التدبيرية الحالية والرهانات المطروحة. وقد تضمن الحدث تقديم أعمال بحثية ونتائج تجارب ومقاربات نقدية من شأنها إثراء الفهم للظواهر التنظيمية وتمهيد الطريق لممارسات تتكيف بشكل أفضل مع التحديات المعاصرة.
التعليقات مغلقة.