النفايات والإهمال يهددان مستقبل التنمية بمدينة الحسيمة “منارة المتوسط”
جريدة أصوات
تشهد مدينة الحسيمة، خلال فترة تسيير المجلس الجماعي الحالي، تراجعا مقلقا شمل مختلف القطاعات، الأمر الذي انعكس سلباً على الحياة اليومية للسكان وأفقد المدينة جزءاً كبيراً من إشعاعها.
وبحسب عدد من الفعاليات المحلية، فقد بدأت بوادر التغيير تظهر منذ تعيين العامل الجديد على الإقليم، حيث انطلقت سلسلة من المشاريع المرتبطة بتأهيل البنية التحتية وتوسعة الطرق، وهو ما افتقدته المدينة خلال فترة العامل السابق جمال شوراق.
إلا أن هذه الدينامية لم تجد صدى لدى المجلس الجماعي، الذي ظل غائباً عن المشهد، دون اتخاذ أي خطوات عملية لمواكبة هذه الجهود أو تحسين وجه المدينة استعداداً لموسم الاصطياف واستقبال أفراد الجالية المغربية.
في هذا السياق، تعيش الحسيمة أوضاعاً فوضوية، تتجلى في الانتشار الواسع للعربات المجرورة، والأسواق العشوائية، واحتلال الملك العام، إضافة إلى مشكل النفايات، ما يشوه صورة مدينة لطالما اعتبرت رمزاً للواجهة المتوسطية الحديثة.
التعليقات مغلقة.