أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

بولعجول يدعو الى ادماج التربية الطرقية في البيئة المدرسية

قال السيد بولعجول، الكاتب الدائم للجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير، بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للسلامة الطرقية، المنظم هذه السنة تحت شعار “ألتزم من أجل الحياة”، إن اللجنة تسعى إلى تعزيز مستوى الالتزام إزاء هذه القضية.

وأضاف أن هذا اليوم الوطني يشكل فرصة حقيقية للتعريف وإعطاء المزيد من الإشعاع لهذه القضية الوطنية في صفوف جميع فئات المجتمع المغربي، مؤكدا أن “السلامة الطرقية تعتبر قضية أولوية”.

واعتبر الكاتب الدائم للجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير، أنه ” لا يمكن أن نكون راضين طالما لازال هناك قتلى ومصابون بجروح بليغة على الطرقات”.

وأضاف “إننا نقول دوما إن هناك حياة قبل حادثة السير وبعدها، مهما كانت خطورتها”، داعيا إلى محاربة السلوكات الخطيرة بكل قوة، كاستعمال الهاتف أثناء السياقة، وعدم احترام السرعة المحددة وعدم وضع حزام السلامة.

ومن جهة أخرى، سجل السيد بولعجول أن هناك “تحسنا واضحا” على مستوى المؤشرات المرتبطة بالسلامة الطرقية، خاصة عدد الوفيات، وتدفق حركة المرور.

وأبرز أن عدد القتلى المسجل في سنتي 2017 و2018 يطابق عدد القتلى المسجل في سنتي 2001 و 2002، علما أن عدد السيارات وحركة المرور قد تضاعفا ما بين 2001 و 2018، مضيفا أنه لو كان هناك تناسب بين عدد القتلى على الطرقات وارتفاع حظيرة السيارات التي تنمو ب 6 بالمائة سنويا، فإننا كنا سنسجل حوالي 6000 حالة وفاة في السنة.

وأوضح السيد بولعجول أن استراتيجية 2016/2017 تهدف إلى خفض عدد قتلى حوادث السير على الصعيد الوطني إلى النصف، مشيرا إلى أن كل الوسائل والعناصر مجتمعة اليوم لتحقيق هذه الأهداف.

وذكر في هذا الصدد، بأن اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير توجد في مرحلة انتقال مؤسساتي، بشكل سيجعل الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية ترى النور قريبا.

وعبر السيد بولعجول عن تفاؤله بخصوص مستوى السلامة الطرقية بالمملكة، مؤكدا أن ” بلدنا يمضي في الطريق الصحيح”. كما دعا إلى إدماج التربية الطرقية في البيئة المدرسية.

للاشارة،فمنذ اعتماد اليوم الوطني للسلامة الطرقية في سنة 2006، عمل المغرب على بذل جهود ملحوظة لمواجهة حرب الطرقات. وصار هذا اليوم مع توالي السنوات، حدثا محوريا على مستوى التواصل والتحسيس بالسلامة الطرقية.

التعليقات مغلقة.