جليل طليمات
بلغ الرئيس الجزائري أقصى وأقسى درجة من الهون والعجز , وذلك بعد تاريخ سياسي وكفاحي طويل و حافل بالعطاء . ومهما كان الاختلاف معه كرجل دولة عريق , فلا يمكن للمرء إلا أن يتألم لما آل إليه وضعه الصحي , ويتساءل بقلق : أليس من حقه أن يرتاح ؟ أليس من اللاإنسانية “التمثيل به ” وهو على هذا الحال من العجز ؟
أليس عارا على النخبة السياسية والعسكرية النافدة بالجزائر الشقيقة أن أن تضع أحد رموز الدولة الجزائرية التاريخيين في موقف وموقع لا سابق لهما في التاريخ , ولا يستوعبهما عقل ولا منطق ولا معايير إنسانية ؟
أحس بألم أمام هذا المشهد, وأشفق على السيد الرئيس, المسلوب القوة الجسدية والمعنوية والمسلوب الإرادة الواعية من حسابات أولئك الذين ” توافقوا” على ترشيحه لولاية خامسة.. إنها درجة الصفر في “العقل السياسي” الجزائري المدبر والمتحكم…
التعليقات مغلقة.