أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

عودة إمرأة مغربية إلى الحياة بعد ربع قرن على “وفاتها”

كتبت “المساء” أن المحكمة الابتدائية في الناظو، قضت أخيرًا بالتشطيب على رسم وفاة لسيدة تقطن في الإقليم، سبق أن تقدمت بدعوى قضائية، مفادها أنها فوجئت بكونها مسجلة كمتوفاة، مع أنها مازالت على قيد الحياة.

بدأت قصة المرأة عند عزمها إعداد ملف لإنجاز بطاقتها الوطنية (بطاقة الهوية)، حيث فوجئت بكونها مسجلة كمتوفاة، وذلك بخلاف الواقع، فالتمست من المحكمة المذكورة التشطيب على رسم وفاتها، مع الإشارة إلى ذلك برسم ولادتها، ورسم لفيف عدلي ونسخة موجزة من رسم الوفاة و”شهادة الحياة” الإدارية.

وتبيّن للمحكمة، وفق ما صرحت به المدّعية، أن من صرّح بوفاتها هو والدها المتكفل بها، وقد توفي، وأن غايته من ذلك كان حرمانها من الإرث، علمًا أنها منذ ولادتها وهي تعيش في كنف الراحل.  

التعليقات مغلقة.