صور مثيرة لقاصرات عاريات رُفقة مسن بالدار البيضاء

كشفت الأبحاث التي أجرتها الفرقة الجنائية التابعة لأمن المحمدية مع متهم يبلغ من العمر 65 سنة بعد إيقافه، عن تورطه في جنایات تتعلقُ باستغلال القاصرات والتغرير بهن بإغرائهن بالمال والملابس والهواتف المحمولة، وقد اهتدت مصالح الأمن إلى إحداهن تبين أن المتهم اغتصبها وافتض بکارتها.  وأظهرت الأبحاث أن المتهم استغل قاصرا وافتض بكارتها، إذ استمعت إليها الفرقة الجنائية للشرطة القضائية بالمحمدية وكشفت طرق الإغراء وكيف استدرجت، إلى أن اغتصبها وافتض بكارتها.

وأضافت يومية “الصباح” في عدد الجمعة،  أن الوكيل العام لدى استئنافية البيضاء، أحال ملف المتهم على قاضي التحقيق بغرفة الجنايات، الذي أودعه سجن عكاشة، في انتظار استنطاقه تفصيليا بغية فسح المجال أمام ضحايا النصب المنتمين إلى مدن مختلف وضمنهم شركات وأشخاص استعملت هوياتهم في تأسيس شركات بوثائق هوية مزورة وتخص أشخاصا آخرين، وسحب شيكات باسم الشركات الوهمية والأشخاص ممن سرقت منهم بطائق هوياتهم.

وحجزت بحوزة المتهم خمس بطائق تعريف وصور لفتيات قاصرات عاريات فى أوضاع خليعة، اتضح أنهن ضحاياه الذين كان يغريهن بمختلف العطايا لاستغلالهن جنسيا ويوزع صورهن على أصدقائه عبر “واتساب”.

وأوضحت المصادر نفسها أن المتهم يتقن الأمازيغية والفرنسية، وكان يعمد إلى اقتناء بطائق التعريف المسروقة، ويزورها بوضع صوره عليها، ثم تفتح بواسطتها حسابات بنكية بمختلف البنوك، إذ يستخدم بطاقة واحدة لفتح خمسة حسابات بنوك متنوعة، ويحصل بموجبها على دفتر شيك من كل بنك. وطور المتهم طرق احتياله باستخدام البطائق نفسها في تأسيس شركات، والحصول على دفاتر الشيكات بواسطتها، ما مهد له الطريق أمام  عملیات نصب كبرى، نفذها بمختلف المدن ضد شركات وتجار.

وقد ارتفع عدد الشكايات المتقاطرة على محكمة الاستئناف بالبيضاء، لتصل إلى حدود (الخميس)، إلى أزيد من عشرة ضده،  لضلوعه في عمليات نصب واحتيال استهدفت شركات ومحلات تجارية كبرى بمختلف المدن.