أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

العرض الصحي يتعزز بسيدي قاسم

تعززت البنية التحتية لسيدي قاسم بوحدة الأشعة للمركز الاستشفائي الإقليمي ، والذي انجز بكلفة إجمالية قدرها 12.3 مليون درهم.

وسيستفيد من خدمات هذه الوحدة، التي اعطى انطلاقتها الجمعة الماضي، وزير الصحة، رفقة عامل إقليم سيدي قاسم ، 522.000 شخصا من ساكنة سيدي قاسم ، و 300.000 شخص من المناطق المجاورة . وتم تشييدها وفقا لمعايير حديثة وذات جودة عالية بهدف تقديم الطبية من الساكنة المحليةن وتخفيف الضغط على المراكز الاستشفائية، وتقليص الفوارق المجالية.

وتشكل هذه البنية الجديدة، الممتدة على مساحة 1400 متر مربع والمنجزة في إطار الشراكة بين وزارة الصحة والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية والوكالة اليابانية للتعاون الدولي وجمعية الحمد، “قيمة مضافة للخدمات الصحية بالإقليم، وتهدف إلى تحديث التجهيزات الطبية والتقنية للمستشفى الإقليمي لسيدي قاسم بغية تحسين جودة التكفل بالمرضى وضمان استمرارية خدمة الأشعة”.

ويشرف على هذه الوحدة،ثلاثة أطباء وستة ممرضين متخصصين في الأشعة. كما تتوفر على قاعة للسكانير، وقاعة للفحص بالأشعة وقاعة لتصوير الثدي بالأشعة، وقاعة للفحص بالصدى، بالإضافة إلى قاعة إعداد المريض وقاعة للاستقبال والقبول وقاعة للمداومة .

ودشن انس الدكالي مركز صحي حضري من المستوى الأول “الزاوية” بسيدي قاسم، بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية حيث سيستفيد من خدماته حوالي 23.586 شخصا من ساكنة المنطقة. وانجز بكلفة قدرها 943.282 درهما، ويتوفر المركز الصحي على قاعة للفحص والعلاج، وقاعة لصحة الأم والطفل، وصيدلية، وقاعة انتظار داخلية وأخرى خارجية، بالإضافة إلى مكتب الممرض الرئيس، فيما يشرف على هذا المركز طبيب عام وخمسة ممرضين متعددي التخصصات.

وبالجماعة القروية سيدي عزوز بإقليم سيدي قاسم، أشرف الوزير والوفد المرافق له على إعطاء انطلاقة خدمات المستوصف القروي أولاد حماد.

المشروع الذي يتوفر على سكن وظيفي، بتمويل من صندوق التنمية القروية ووزارة الصحة، انجز بغلاف مالي قدره 843.282 درهما. ويتوفر هذا المركز، الذي سيستفيد من خدماته حوالي 7700 نسمة، على قاعة لصحة الأم والطفل وقاعة للعلاج وقاعة انتظار. ويهدف هذا المركز، الذي تديره ممرضة متعددة التخصصات، إلى تحسين ظروف الولوج إلى الخدمات الصحية الأساسية.

وزار الوزير والوفد المرافق له دار الأمومة بالخنيشات التي أنجزت بشراكة مع التعاون الوطني والمجلس الإقليمي وجماعة الخنيشات ومصالح أخرى، بكلفة إجمالية قدرها 6.000.000 درهم على مساحة 700 متر مربع، حيث تتوفر على طاقة استقبال تصل إلى 30 سريرا، وتشرف عليها هيئة طبية مكونة من طبيب وست قابلات. وتعمل هذه البنية الصحية على استقبال وإيواء المرضى وتوعيتهم وتوجيههم في مجال الوقاية الصحية وصحة المرأة والطفل، بهدف إجراء الفحص قبل الولادة وتعزيز الرضاعة الطبيعية والتربية على التغذية والتخطيط العائلي بغية تخفيض معدل وفيات الأمهات والأطفال حديثي الولادة.

وأجرى أناس الدكالي والوفد المرافق له زيارة تفقدية لورش بناء مستشفى القرب بجرف الملحة، الذي يمتد على مساحة تقدر بهكتارين، حيث بلغت نسبة تقدم الأشغال به 95 في المائة، والذي سينجز بكلفة إجمالية تقدر بـ60.000.000 درهم، من أجل تعزيز العرض الصحي بإقليم سيدي قاسم، وتقريب الخدمات الصحية من ساكنة المنطقة التي تقدر بحوالي 32088 نسمة.



التعليقات مغلقة.