أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

حوادث السير: ارتفاع عدد القتلى بنسبة 10% متم أبريل 2019

الارتفاع المسجل في عدد قتلى حوادث السير خلال الأشهر الأربعة الأولى من السنة الجارية بنسبة 10% يفرض إعادة النظر في المقاربة التقليدية عبر إجراءات نوعية وبلورة برنامج عمل استعجالي.

وشدد السيد بوليف في كلمة خلال اجتماع اللجنة الدائمة للسلامة الطرقية، على أن هذه الوضعية السلبية تستلزم وضع خطط مجالية استعجالية على الصعيد الترابي لعكس هذا المنحى التصاعدي.

كما أبرز ضرورة التركيز على فئة عديمي الحماية التي شكلت نسبة 80 و85% من قتلى حوادث السير خلال الفترة المذكورة، وأهمية التنسيق بين مختلف أجهزة مراقبة السلامة الطرقية لكي تمر الفترة الصيفية التي تسجل حركية استثنائية للمواطنين، بدون حوادث.

وأظهرت الإحصائيات المؤقتة لحوادث السير خلال الأشهر الأربعة الأولى من سنة 2019، التي تم تقديمها خلال الاجتماع، ارتفاعا في عدد القتلى بنسبة ناهزت  10% بما مجموعه 1357 قتيلا (بزيادة 96 قتيلا مقارنة بسنة 2018).

وتظهر الإحصائيات أيضا أن جهة الشرق سجلت أكبر زيادة في عدد القتلى بنسبة 67,86% تليها جهة طنجة-تطوان-الحسيمة ب (26,15%) وفاس-مكناس بـ (20,99%) ، فيما سجلت جهتا الداخلة-وادي الذهب والعيون-الساقية الحمراء أكبر الانخفاضات ب 83,33% و60 60% على التوالي.

وفيما يخص توزيع القتلى حسب نوع المركبات، تم تسجيل أكبر ارتفاع في ضحايا الدراجات النارية ب34.15 في المائة، متبوعا بفئة السيارات الخفيفة (32.17 في المائة)، والراجلين ب 23.46 في المائة ومركبات نقل البضائع ب 4.82 في المائة.

وتعزى الأسباب الرئيسية لحوادث السير المميتة، حسب الإحصائيات المؤقتة، إلى عدم احترام السرعة بنسبة 38.8 في المائة وعدم الانتباه (27.5 في المائة) وعدم التحكم (14.2 في المائة) والتجاوز المعيب (2.9 في المائة).

ويهدف مخطط العمل الاستعجالي لتحسين مؤشرات السلامة الطرقية خلال الفترة الصيفية لهذه السنة تكثيف التدابير المتخذة على ثلاثة محاور تهم المراقبة الطرقية والتقنية (بإعداد مخطط عمل خاص بالفترة الصيفية أخذا بعين الاعتبار خصوصية كل جهة)، والتواصل والتحسيس، والإسعافات المقدمة لضحايا حوادث السير.




التعليقات مغلقة.