ليلى صدقي، ابنة مدينة خريبكة، حاصلة على دبلوم مهندس الدولة في الإلكتروميكانيك بالمدرسة الوطنية للصناعة المعدنية، حاصلة على دبلوم مدرب حياة من الأكاديمية الدولية للتنمية البشرية “فوكس”، شغلت منصب مهندسة كهرباء في العديد من الشركات العالمية، تواصل دراستها بالطور الأخير من إعداد دكتوراه الدولة في النجاعة الطاقية للمباني بالمدرسة المحمدية للمهندسين الرباط ، برهنت بفضل مسارها ومهاراتها العلمية على حضور متميز داخل المغرب وخارجه من خلال اشتغالها على واحد من الأبحاث العلمية في مجال الكهرباء وتحديدا الإنارة، لكن بنظرة علمية تصب في الانشغالات العالمية التي تنادي باقتصاد الطاقة الكهربائية، بالمحافظة على البيئة، التنمية المستدامة ومواجهة التغيرات المناخية.
مخترعة عالمية في مجال النجاعة الطاقية والطاقات المتجددة
حصلت على ميدالية ذهبية بالولايات المتحدة الأمريكية في منافسات أكبر تجمع للمخترعين سنة 2017 ، وميدالية تقديرية من جامعة كالاتي برومانيا سنة 2017، وجائزة أحسن براءة اختراع بجامعة محمد الخامس بالرباط سنة 2017، والجائزة الأولى للتميز من مجموعة “مازن المغرب” و والوكالة الألمانية للتعاون الدولي (جيز) سنة 2016.
ومن بين الجوائز التي بقيت عالقة في ذهن المخترعة المغربية تلك المتعلقة بحصولها على الميدالية الذهبية الثانية بكوريا الجنوبية في منافسات ” بيكسبو أورد” 2017، والتي تمكنت خلالها من نزع هذا اللقب العالمي من بين أزيد من 60 ألف مشاركا في أكبر تجمع دولي للاختراع في مجال الكهرباء والطاقات المتجددة.
يبرهن مسار المهندسة ليلى صدقي على قدرة وعزيمة المرأة المغربية في بلوغ مراتب متقدمة ودرجات في مختلف المجالات التي كانت بالأمس القريب حكرا على فئة مجتمعية ذكورية.
ولعل ما أهل ليلى، التي أضحت من أبرز المخترعين الشباب في مجال الكهرباء، لحمل مشعل نموذج المرأة المغربية المؤمنة بطاقاتها على الخلق والإبداع إيمانها القوي بأن بلوغ الأهداف يتيسر بالإرادة، التخطيط المحكم، الاستمرارية كيفما كانت المعيقات، وكدا نبل الأفكار والتطلع إلى المستقبل بتفاؤل وأفكار خلاقة ومبدعة.
السابق بوست
القادم بوست
التعليقات مغلقة.