تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني من تفكيك خلية تنشط بمدينة تطوان كانت تعتزم تحويل المغرب إلى بركة كبيرة من الدماء، من خلال اغتيال شخصيات ومسؤولين أمنيين، وتفجير بنايات هامة بالمملكة.
واوضح بلاغ لوزارة الداخلية اليوم الجمعة ان الخلية مكونة من ثلاثة متطرفين كانوا بصدد التخطيط للقيام بأعمال إرهابية ضد أهداف ومنشآت حيوية بالمملكة باستعمال متفجرات متحكم فيها عن بعد، وكذا اغتيال مسؤولين أمنيين، تنفيذا للأجندة الإرهابية لـ”داعش”.
ويضيف البلاغ البلاغ بأن التحريات أثبتت أن زعيم هذه الخلية الذي اكتسب مؤهلات عالية في مجال المتفجرات ذات نظام تفجير عن بعد بحكم تخصصه العلمي الجامعي، كان بمعية شركائه بصدد اقتناء المواد الأولية التي تدخل في صناعة العبوات الناسفة.
وقد اسفرت هذه العملية عن حجز معدات وأجهزة إلكترونية يحتمل استعمالها في أنظمة التفجير عن بعد، من بينها لحام ومنبهات وأسلاك كهربائية وبطاريات ومولد كهربائي، وأشرطة لاصقة، وهواتف نقالة تم وصل إحداها بأسلاك كهربائية، بالإضافة إلى قارورة تحتوي على سائل مشبوه وأسلحة بيضاء وعصي.
التعليقات مغلقة.