متابعة لزيارة رئيسة الوزراء الفرنسية، إليزابيت بورن، للجزائر، الأحد، فقد تعهدت هاته الأخيرة لنظيرها الجزائري، أيمن بن عبد الرحمان، على تكثيف الشراكة الفرنسية-الجزائرية، كما تم التوقيع على العديد من الاتفاقيات بين البلدين.
وفي هذا السياق، فقد تم التوقيع على 12 اتفاقا ثنائيا للتعاون بين الجانبين، زيارة قالت عنها الوزيرة الفرنسية إنها “ترسخ ديناميكية جديدة ودورة مستدامة ستفيد شعبينا وشبابهما”.
وكانت “بورن” ونظيرها الجزائري قد ترأسا اللجنة الحكومية الخامسة الرفيعة المستوى بين البلدين، وهو ما نتج عنه توقيع 12 اتفاقا همت مجالات العمالة والتعاون الصناعي والسياحة والأعمال الحرفية والإعاقة فضلا عن “اتفاقية شراكة” في المجال الزراعي و”مذكرة اتفاق” حول الشركات الناشئة.
وحددت “بورن” الشراكة الموقعة بين البلدين في ثلاث ركائز أساسية، الاقتصاد من أجل “تطوير التجارة والابتكار وخلق فرص العمل”، التنقل والتأشيرات، وملف الشباب من خلال زيادة التعاون التربوي والثقافي.
وفيما يتعلق بالتنقل بين البلدين ومسألة التأشيرات قالت الوزيرة الفرنسية “ناقشنا وسائل تشجيع التنقل الطلابي والعلمي والفني والاقتصادي”، فيما أكد الجانب الجزائري على الحاجة لوجود “تسهيل حقيقي لحركة” تنقل الأشخاص.
وفيما يتعلق بالتاريخ الاستعماري الفرنسي للجزائر، قالت “بورن” إنه سيتم إنشاء لجنة من المؤرخين وأنها سترى النور خلال “بضعة أيام”.
التعليقات مغلقة.