إدارة جماعة بني ملال ترد على بيان النقابات

نشر يومه الاثنين 10أبريل 2017  التنسيق النقابي بجماعة بني ملال، والمكون من الكوفندرالية الديمقراطية للشغل،والاتحاد المغربي للشغل، والفيدرالية الديمقراطية للشغل، بيانا مشتركا يتأسف من خلاله عن الوضع الذي آلت إليه الجماعة جراء ماوصفه البيان بسوء التسيير.

وردا على هذا البيان، وتوضيحا للرأي العام ولكافة المهتمين بالشأن المحلي ببني ملال، اتصلت جريدة أصوات بالمدير العام للمصالح بجماعة بني ملال قصد رفع اللبس عن كثير من النقاط التي وردت في البيان المذكور.

فبخصوص النقطة الأولى والمتعلقة بمطالبة النقابات باعادة الإعتبار للأعمال الإجتماعية عبر الرفع من مستوى الدعم المرصود لها، أكد لنا مدير المصالح، بهذا الخصوص، ان الجماعة تواجه مجموعة من الإكراهات سيما وأن ميزانية الجماعة لازالت مستقرة ولا تعرف نموا، علاوة على ذلك، فإن ما يزيد عن 49 بالمائة من ميزانية الجماعة تستنزف في مصاريف اجبارية مثل الإنارة، أجور الموظفين، الهاتف..أما الحصة القليلة المتبقية، فانها تخصص لتسيير الإدارة.

وبخصوص مسألة الساعات الإضافية، فان الميزانية المخصصة لها تبدو كافية، لكن ذلك لا يمنع من التأكيد على أن الجماعة على استعداد للرفع من قيمتها في حالة ما إذا توفرت الاعتمادات الضرورية.

أما فيما يتعلق بإعادة النظر في الهيكلة الإدارية للجماعة، فقد استحضر السيد المدير العام للمصالح في هذا الصدد القانون التنظيمي 14/113 وخاصة المادة 127 التي تنص على أنه:” يتم التعيين في جميع المناصب بإدارة الجماعة بقرار لرئيس مجلس الجماعة ، غير أن قرارات التعيين المتعلقة بالمناصب العليا بها تخضع لتأشيرة السلطة الحكومية المكلفة بالداخلية.

أما بالنسبة للنقطة المتعلقة بتعويض النقص الحاصل في اليد العاملة عبر الاعلان عن مباريات التوظيف، فتجب الاشارة، بحسب السيد المدير العام ان رئيس المجلس البلدي التزم باجراء هذه المباريات، وتم الاعلان عنها وفاء منه بالتزامه، الا ان عدد المرشحين لاجتياز هذه المباريات فاق كل التوقعات مما جعل الجماعة عاجزة عن توفير الظروف الملائمة لاجرائها، على ان الجماعة، وللخروج من هذا المأزق فكرت في وضع معايير جديدة يجب أن تتوفر في المرشحين لمثل هذه المباريات، وتاخذ بعين الاعتبار الطاقات الاستيعابية للجماعة.

وبخصوص ماوصفه البيان بغياب مرفق داخل الجماعة يحتضن السواق، اوضح السيد المدير العام ان هؤلاء كانوا في السابق يمكثون داخل المقر المخصص للقوات المساعدة الا انه تبين بعد ذلك تجاوز هؤلاء للحدود المرسومة لهم من خلال خوضهم في أحاديث الغرض منها التشويش الامر الذي دفع بالجماعة الى ان تخصص لهم قاعة اجتماعات الجماعة، وبالتالي فهم ليسوا في وضعية تشرد كما يدعي البيان النقابي.

وبغض النظر عن بيان النقابات، فقد تبين من مصادر محلية ان جماعة بني ملال دابت على تنظيم عدة لقاءات مع هذه النقابات قصد اشراكها في البحث عن السبل الكفيلة بتاهيل الجماعة وتنفيذ مشاريعها وليس التصادم مع الادارة او الركوب على بعض الملفات البسيطة لان ذلك لا يخدم المصلحة العامة.

 

 

التعليقات مغلقة.