أخنوش: (كوب 22) أول حدث يستضيف تظاهرة حول المحيطات

أبرز وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، عزيز أخنوش، اليوم الثلاثاء بنيويورك، أن (كوب 22) الذي نظمه ويترأسه المغرب منذ نونبر 2016، والذي استفاد من الانخراط القوي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، كان أول حدث يستضيف تظاهرة حول المحيطات في المنطقة الأممية.

وأكد السيد أخنوش، أمام مؤتمر الأمم المتحدة حول المحيطات، الذي يتواصل إلى غاية 9 يونيو الجاري بمقر الأمم المتحدة بمشاركة أكثر من 120 بلدا، أن يوم المحيطات، الذي ترأست حفل افتتاحه صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء بحضور شخصيات هامة، اتسم ب”تعبئة حقيقية والتزام سياسي قوي للحفاظ على المحيطات واستدامتها”.

وأعرب السيد أخنوش عن ارتياحه لكون (كوب 22) حظي ب”إشادة جماعية وحقق نجاحا كبيرا على جميع الجبهات”.

وتابع أن (كوب 22)، الذي يعتبر مؤتمر العمل، وضع البلدان الإفريقية الجزرية، والبلدان النامية، بشكل عام، في صلب النقاش الدائر حول المناخ.

وقال السيد أخنوش إن (كوب 22) شكل أيضا مناسبة للمغرب لإبراز ديناميته والتزامه بتعزيز العمل من أجل التنمية المستدامة للمحيطات، من خلال تقديم مبادرة “الحزام الأزرق”.

وأوضح أن هذه المبادرة تروم دعم الأنظمة الشاملة للرصد بالسواحل والعمل على إدماجها على الصعيد العالمي، وتشجيع المبادرات الرامية إلى دعم الصيد المستدام، وذلك من أجل محاربة ارتفاع درجة حرارة المحيطات وتطوير تربية الأحياء المائية المستدامة، وخاصة زراعة الطحالب البحرية.

وأشار إلى أن مبادرة الحزام الأزرق تندرج في إطار أجندة عمل الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ.

من جهة أخرى، ذكر السيد أخنوش بأنه قبل (كوب 22) بوقت وجيز، أعطى المغرب “إشارة قوية لفائدة حماية الأوساط البحرية والبرية من الأسباب الرئيسية للتلوث” من خلال حظره لتصنيع وتسويق الأكياس البلاستيكية.

وينكب مؤتمر الأمم المتحدة رفيع المستوى لدعم تنفيذ الهدف ال14 من أهداف التنمية المستدامة، الذي يسعى ليكون نقطة تحول لوقف تدهور صحة محيطاتنا لفائدة الأشخاص والكوكب والازدهار، على الحلول وكذا التزام كافة الأطراف المعنية.

وبتعليمات من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، يشارك المغرب في هذا المؤتمر بوفد يقوده السيد عزيز أخنوش، ويضم كلا من السيدين صلاح الدين مزوار، رئيس (كوب 22)، وعمر هلال، الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة.

التعليقات مغلقة.