صيادلة تحولوا إلى تجار

يتوجه الكثير من المرضى للصيدليات  وذلك من أجل اقتناء  أدوية من دون وصفة طبية والحصول على علاج فوري وسريع.

على انه من الملاحظ في اكثر الحالات ما يتم وصف أدوية خطيرة وذلك في غياب رقابة من طرف مصالح وزارة الصحة، الامر الذي يجعل الصيدليات كثيرا ما تتساهل في بيع الادوية دون وصفات طبية. بل أكثر من ذلك، كشفت العديد من التحقيقات على أن هناك مافيا من شركات انتاج الادوية التي تفرض على الصيادلة وصفات معينة ، وبيع أدوية معينة .

والملاحظ ايضا ان العاملين بالصيدليات غالبا  هم ممن ليست لهم خبرة بالتركيبة الدوائية ، الامر الذي يؤدي الى حدوث مضاعفات خطيرة للمريض، يتحمل فيها الصيدلاني كامل المسؤولية.

يشار إلى أن وضع مهنة الصيدلة في المغرب يمر بوضع غير صحي , بعد تغلغل ” الشره الاستغلالي ” واستثمار عدد من رؤوس المال ممن لا علاقة لهم بالصيدلة والعلم في هذا المجال , وتحويله إلى ” استثمار ” بمواد أولية هي ” أرواح المرضى .