جماعة سيدي الغندور _وأسئلة _التنمية

تعتبر الجماعة القروية سيد الغندور إقليم الخميسات إحدى الجماعات التي تعاني في صمت من سوء التدبير المتواصل والمتوارث مند سنوات و الذي يتجلى في أغلبه في تفاوتات مجالية تظهر بشكل جلي في تدبير عشوائي لمجالها العمراني وغياب البنيات التحتية الأساسية من طرق وشبكات التطهير والصرف الصحي بالإظافة الى غياب مستوصف يستوعب الكثافة السكانية المتزايدة وكذلك الى المرافق الثقافية والرياضية والمناطق الخضراء …
كما تكرس سلوكات المنتخبين الجماعيين الذين تعاقبو على تسيير مجلسها الجماعي في تفاقم مظاهر التخلف العمراني والإفتقار لأبسط شروط التنمية المحلية  في مقابل ارتفاع ترواث وأملاك المنتخبين الجماعيين الذين أشرفوا على تسيير المجلس القروي لسيد الغندور  .
إن المتتبع للشأن المحلي لسيد الغندور  سيسجل توقف الزمن التنموي المحلي والإرتفاع المتزايد لمظاهر التخلف والفقر وسوء التدبير و  الإرتفاع الصاروخي لثروات وأملاك جل الرؤساء وبعض المنتخبين الذين تعاقبو على رئاسة المجلس القروي لسيد الغندور في غياب المراقبة والمحاسبة والأخطر من ذلك غياب روح المواطنة والمسؤولية لذا العديد من المنتخبين .
توقيع الرخص في البناء العشوائي مقابل الإسترزاق الشخصي من طرف البعض   واستبعاد المصلحة العامة المتمثلة في احترام القوانين الجاري بها العمل في مجال التعمير والبناء  ويعد من أبشع مظاهر سوء التسيير وتكريس لفلسفة الجشع و الربح الخاص …
كما تجدر الإشارة الى أن بعض النخب التي تداولت على تسيير المجلس القروي مقابل فقر وضعف مالية الجماعة القروية لسيد الغندور، وكل هذا حدث ويحدث نتيجة تواطئ السياسي المنتخب الجشع مع المال الحرام  …
ان فساد النخب السياسية التي تتداول على تدبير الشأن المحلي يجعل التنمية المحلية في خبر كان ويضع السلطات المحلية  والمجتمع المدني في مواجهة العديد من المظاهر المرتبة عن ذلك من بينها  انتشار السكن العشوائي  ارتفاع الجريمة،و تدفقات سكانية جديدة  في غياب بنية تحتية كافية لاستقبال زبائن رخص وقعت لتحقيق المصلحة الشخصية المتبادلة …

التعليقات مغلقة.