اسفي “من ينقد سائقي وارباب سيارة الاجرة بصنفيهما معا من لوبيات النقل الحضري؟”

على مدار أربعة أيام و حاضرة المحيط تشهد شلل دائما في  حركتها , نتيجة الإضراب الذي نظمه مهنيو وجمعيات أرباب و سائقي سيارة الأجرة بصنفيهما معا , كردة فعل على الوضعية التي وصل إليها قطاع النقل بالإقليم والتي وصفها البعض بالكارثية, و على قرار يفقد بين طياته كل  معاني الصدق وأساليب الحكمة, اتخذه مجلس مدينة يسيره لوبيات أشباح فقرر رئيسه بخوصصة شركة النقل الحضري ليس صدفة كما يقال بل هو مخطط خفي ظل سنوات حبيس ملفات ,واليوم أفرج عنه لفائدة لوبي يشكل خطرا على المدينة ويحاول احتكار قطاع النقل بها, فخلق فتنة بين صفوف سيارات الأجرة الأعداء في المهنة وإخوة بحكم الانتماء لهذا الوطن , يريد زعزعة واستقرار بلد حينما اتخذا تدابير قاسية وخول لشركة خاصة تدبر النقل الحضري ,وسطرت في أجندتها فكرة القضاء على سيارات الأجرة فسنت مايلي

– تعميم النقل العام بجميع أرجاء الإقليم والقرى النائية وبالتالي  الدفع بسيارات الأجرة من صنف “ب” إلى البحث عن مصدر رزق جديد.

-السماح لسيارات الأجرة صنف “ب” بنقل الأشخاص  داخل المجال الحضري بثمن زهيد وبالتالي منافسة سيارة الأجرة صنف “ا“(الصغرى) مما نجم عنه صدام وصراع بين الجانبين خلف لنا بالتالي احتجاجات يسير مصيرها في نفق مسدود .

كما أن مشكل غياب التغطية الصحية والضمان الاجتماعي وأشياء أخرى, دفع بالعديد من هذه الشريحة المهمة بالمجتمع  من سائقي وأرباب  سيارات الأجرة الصغرى والكبرى إلى الاستمرار في الاعتصام ضد ماسموه بالحكرة, وهضم للحقوق لاسيما من جانب مجلس جماعي ووزارة النقل والتجهيز ويناشدون عامل الإقليم بإنصافهم وتسوية وضعيتهم. وإنقاذ القطاع من لوبيات النقل الخاص والعام وممن يملكون العشرات من الرخص “الكريمات ” كانوا قد حصلوا عليها في السابق إما بالنصب أو التزوير.

التعليقات مغلقة.