خبراء يدعون بالرباط الى وضع آليات مشتركة للتغلب على إشكالية البطالة التي يواجهها شباب القارة الأفريقية.

دعت لجنة الخبراء الحكومیة الدولیة التابعة للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأفريقيا الدول الأعضاء إلى تعزيز الحوار السياسي بشأن أوجه التآزر بين الأولويات العالمية والإقليمية والوطنية المتصلة بأجندة 2030 لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وأكدت على ضرورة التعاون ووضع آليات مشتركة للتغلب على إشكالية البطالة التي يواجهها شباب القارة الأفريقية.

وأوصت لجنة الخبراء الحكومية الدولية في ختام أشغال اجتماعها الثاني والثلاثين امس  الجمعة، بالعاصمة  الرباط، دول منطقة شمال إفريقيا بتطوير أدوات مناسبة لتحسين أداء نظم تتبع وتقييم السياسات العامة من أجل تنفيذ ناجح لأهداف التنمية المستدامة.

كما طالبت الدول الأعضاء في المجموعة بإنشاء آليات تشاور تيسر مساهمة المجتمع المدني والقطاع الخاص في تنفيذ وتتبع أهداف التنمية المستدامة، وأكدت على ضرورة تعزيز دور تكنولوجيا المعلوميات الإتصال في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وأجمع الخبراء المشاركون في الاجتماع الإقليمي الذي حضره حوالي 150 من ممثلي المنظمات الدولیة والقطاع الخاص والخبراء والباحثین الذین قدموا من الجزائر، والسودان، والمغرب، وتونس، ولیبیا، ومصر، وموریتانیا”، حسب الهيئة المنظمة،على أن التحدیات المرتبطة بتشغیل الشباب بشمال إفریقیا “كبيرة”، وأكدوا على أن الرؤیة التي تطمح إلیھا أھداف التنمیة المستدامة على الصعید الدولي وكذا أجندة 2063 للاتحاد الإفریقي على الصعید القاري تشكل “إطارا إستراتیجیا مهما من أجل معالجة ھذه الإشكالیات، وذلك مع احترام خصائص كل بلد على حدة”.

التعليقات مغلقة.