التمييز يطغى على منح المجلس البلدي لآسفي للفرق الرياضية

المجلس البلدي بأسفي يقصي فرق رياضية دون غيرها من منحة لا تغني ولاتسمن من جوع   ويمنح فرق تخدم مصالحه ومصالح المعارضة التابعة له , فرق تحتضنها أحزاب تشكل قاعدة المجلس الجماعي للمدينة, وفرق يترأسها بعض المتملقين الذين يتوددون لأعضاء المجلس الجماعي, أو من يعملون معهم في الحملات الانتخابية,  هذه المعطيات لم تكن مجرد تخمينات أو استنتاجات بل هو واقع مرير وشهادة حق في حق لجنة الرياضية بالمجلس البلدي للمدينة والذي أسس مؤخرا رفقة المجلس الإقليمي كذلك هيئة شكلية تسمى بهيئة المساواة وتكافؤ الفرص.

وان لم تكن هذه الهيئة شكلية ومجرد صورة إعلامية , فلماذا اذن يتم إقصاء نادي سبورتينغ اسفي ونادي المحيط وغيرها من الأندية المتألقة  من منحة هي حق مشروع لهم ؟

ان السؤال المطروح  يظل جوابه مجهولا شيئا ما , لان ما سيتم استنتاجه سيبقى مؤلما وغير منصف في حق أندية تخدم مصلحة المدينة وتقصى وتحرم, ومن يخربون الرياضة بها ينالون مايطلبون بطرق  يعرفها كل المغاربة الأحرار.

سؤال يختزل  ألف إشكالية وراءه لاسيما وان كان يتعلق بماهية المعايير المعتمدة من طرف لجنة الفرق الرياضية ببلدية اسفي لإصدار قرار عدم المصادقة على تقديم منح للفرق الرياضية في كرة القدم داخل القاعة ؟.

عبد الرحمان السبيوي

التعليقات مغلقة.