جيل الغضب والتحدي !

يوسف بوستة

هكذا يتجدد اليوم نضال الشبيبة الغربية وربط الماضي بالحاضر، وبالرغم من اختلاف الزمان والمكان، واختلاف الرؤيا وتغير الزوايا في النظر للقضية، فسيظل صوت الحرية والديمقراطية والكرامة حق يعلو ولا يعلى عليه، ويرفض الصمت مهما بلغ حجم التدجين والاستخفاف بالنضال النقابي والسياسي والشبيب في زمن الردة والنكوص، ومهما كانت الاسباب والدوافع التي كانت وراء اطلاق شرارة الاحتجاجات التي عمت ربوع الوطن، فهي تعبير عن رفض الشبيبة المغربية للأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الخانقة، وضد بنية الفساد والاستبداد في الدولة والمجتمع، فتحية للشبيبة المغربية✌ فقط #احذروا رؤوس الافاعي Les provocateurs# .
اما مسيرة الديمقراطية والحرية والكرامة لهذا الشعب فهي شاقة ومريرة وتحتاج الى اعادة البناء لأدوات الصراع وتوحيد صفوف القوى الديمقراطية والتقدمية المناضلة !؟

التعليقات مغلقة.