الله يهديكم على هاذ الشعب


المصطفى مورادي

عندما كانوا أمام عزيمان خافوا ووجلوا، لذلك صمتوا وتنافسوا على التصفيق، ووقفوا في صف طويل لتهنئة المستشار الملكي على “منهجية التوافق”. ولم ينسوا وهم في خضم ذلك أن يملؤوا استمارات الحضور للحصول على تعويضات تبدأ ب 2600 درهم على كل يوم اجتماع!!!
لكن عندما كانوا أمام أمزازي استصغروه، لذلك ثرثروا وصرخوا وتنافسوا على الرفض بالرغم من كونهم جميعا كانوا ممثلين في لجنة صياغة القانون الإطار!!!
اللحظة الأولى كانت بُعيد انتخابات 2016، والثانية قبل سنتين من انتخابات 2021.
ها نحن نرهن مستقبل هذا البلد من أجل انتخابوية مقيتة مرى أخرى، و الورقة هذه المرة اسمها: “لغات التدريس”!!!
لقد حان الوقت ليفسح كل هؤلاء المنافقين الثرثارين المجال للخبراء ليعلموهم ما جهلوه بخصوص التناوب اللغوي، ومنه:
هل تعلُّمُ المعارف وبناءُ القدرات باللغتين العربية و الفرنسية معا في المنهاج التربوي الواحد يعني تهميش لغة الضاد؟
كل الأطراف تدعم تعلم اللغات الأجنبية، لأن الملك أمر بذلك. لكن الجهالة الجهلاء والضلالة العمياء جعلتهم ينسون حقيقة أن التمكن من اللغات الأجنبية لا يتحقق بالتعرف على قواعدها فقط بل بقراءة العلوم والآداب التي كُتبت بها.
………………………………..
يقول تعالى:”يَوْمَ تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ تُجَادِلُ عَن نَّفْسِهَا وَتُوَفَّىٰ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ”.
الله يهديكم على هاذ الشعب 😡

التعليقات مغلقة.