السودان: بعد 48 ساعة من “العصيان المدني”، انقطاع الأنترنيت وطرد أحد قادة الاحتجاج

أكد أحد قادة الاحتجاج في السودان أمس الاثنين طرده من جنوب السودان خلال اليوم الثاني من حركة “العصيان المدني” التي اعلنتها المعارضة للضغط على الجنرالات من اجل تسليم السلطة للمدنيين.

فبعد اسبوع عن القمع الدموي للاعتصام الذي دشنه المحتجون منذ 6 ابريل امام مقر المجلس العسكري بالخرطوم، وغذاة تحذيرات الجيش، فان السودان عرفت امس الاثنين قطع آخر اتصالات الإنترنت المتبقية في السودان” ليصبح الانقطاع “شبه كامل”.

وبلغت الحصيلة الإجمالية للقتلى منذ فض الاعتصام في 3 يونيو 118، بحسب لجنة أطباء السودان المركزية المشاركة في حركة الاحتجاج.

من جهة أخرى، أعلن التلفزيون الرسمي السوداني أفاد أن السلطات أفرجت عن القياديين المتمردين الثلاثة الذين ينتمون الى حركة كانت تقاتل نظام الرئيس المعزول عمر البشير في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق منذ 2011.

وأكد عرمان عبر موقع “تويتر” أن “مروحية عسكرية” استخدمت لترحيله.

وقال عرمان “لم أكن أعرف إلى أين يأخذونني. سألتهم عدة مرات”، مضيفًا أنه وجلاب وأردول كانوا مقيديّن طوال الرحلة.

القطاع التجاري مغلق

ظلت أبواب المحلات التجارية مغلقة الثلاثاء في الخرطوم، وبدا أن السكان يلازمون منازلهم في ثالث أيام حملة العصيان المدني التي دعا إليها المحتجون للضغط على المجلس العسكري الحاكم.

وعادت خدمة الإنترنت للعمل في السودان بعد انقطاع لساعات عن كل أجزاء البلاد.

للاشارة، فقد كانت جولات تفاوض عدة بين قادة الاحتجاجات والمجلس العسكري حول المرحلة الانتقالية، لكنها انهارت في منتصف ماي بسبب الخلاف على تشكيلة المجلس السيادي الذي سيتولى الحكم في المرحلة الانتقالية.