أنس الدكالي يعطي بمراكش انطلاق المنتدى الدولي للصيدلة بالمغرب

حسناء آ يت علي

انطلقت يومه الجمعة بمراكش أشغال المنتدى الصيدلاني الدولي بمشاركة ممثلين عن أكثر من 25 دولة، من باحثين وأساتذة وأطباء وصيادلة وإحيائيين وصناع وموزعين ومهنيين للصحة بشكل عام.

وستعرف اشغال الدورة 20 لهذا المنتدى الدولي، الذي يتمحور حول السلامة وجودة التدخل الصيدلاني والبيولوجيا الطبية، تنظيم ورشات موضوعاتية من أجل تبادل الخبرات وتعزيز وتطوير التراكمات التي يعرفها مجال الصحة الدوائية على مستوى التشريعات والترسانة القانونية، إلى جانب تسليط الضوء على تحديات الصحة بإفريقيا، وأهمية الوقاية في مواجهة الأمراض ودور الصيدلاني في المنظومة، وكذا اليقظة الدوائية، وتحديات التصنيع وتوزيع الأدوية في إفريقيا جنوب الصحراء، فضلا عن إشكالية الأدوية المزيفة وسبل مواجهتها، ومضاعفات المضادات الحيوية وسبل تفاديها، بالإضافة إلى محور التغطية الصحية بإفريقيا الوضعية الحالية ثم التحديات والآفاق، وكذا محاور أخرى ذات أهمية بالغة.

 رئيس المجلس الوطني لهيئة الصيادلة، الدكتور حمزة كديرة، أكد بالمناسبة على أن “تنظيم المغرب للدورة 20 للملتقى الصيدلاني الدولي، هو خطوة بالغة الأهمية بالنظر لحجم وقيمة هذا الحدث، مبرزا أن بلادنا ستستقبل مهتمين بالشأن الصحي والدوائي من إفريقيا ومن الدول الفرنكفونية من خارج القارة، لتبادل الخبرات والرؤى على مستوى كليات الصيدلة، والمختبرات والمراقبة الدوائية، والصيدليات والمصنعين والموزعين، وعلى مستوى البيولوجيا الطبية وصيدليات المستشفيات، فضلا عن المستجد المتمثل في الصيادلة الإكلينيكيين، باعتبارها تجربة جديدة، وهو ما يصب في إطار تجويد الولوج إلى الأدوية بجودة عالية بالنسبة للمواطن المغربي خاصة والإفريقي عموما”.

ومن المنتظر ان يكون المنتدى محطّ أنظار المهتمين بالشأن الصحي عموما والدوائي خصوصا، بالنظر إلى حجم المشاركة وتمثيلية المؤسسات الصحية والتنظيمات المهنية، وعلى رأسها المنظمة العالمية للصحة، ومن المنتظر أن تخلص عن الدورة توصيات جد مهمة تساهم في تطوير المسار الدوائي عالميا وعلى صعيد إفريقيا خصوصا، التي تعرف جملة من الإكراهات والتحديات في هذا الصدد .

للاشارة، فان هذا الحدث ينظم من طرف وزارة الصحة والمجلس الوطني لهيئة الصيادلة .

تفاصيل اخرى عن هذا الحدث الهام لاحقا.

التعليقات مغلقة.