احذروا ففي الشواطئ الملوثة فيروسات تهدد حياة الأطفال

إعداد مبارك أجروض

في ظلّ ارتفاع درجات الحرارة، يقضي الناس كباراً وصغاراً معظم أوقاتهم على الشواطئ أو في المسابح. ويتعرض الصغار كالكبار إلى جراثيم أو فيروسات ناتجة من تلوث المياه بخاصة في حوض السباحة عند صغار السنّ الذي يتغيّر لونه مع ساعات الظهيرة. وبالرغم من تعقيم مياه المسابح والحرص على وضع المستلزمات من “كلور” إلى مواد معقمة أخرى، قد يصاب بعض الصغار بأمراض أو عدوى.. إن مسابح الأطفال تتمتع بتجهيزات وأدوية مدروسة للحفاظ على سلامة الأطفال، وهي على كل حال تبقى أنظف من مياه بعض شواطئ البحر الملوثة.

وهناك فيروسات التي قد يصاب بها الأطفال نتيجة ابتلاعهم للمياه الملوثة:

1ـ الشيغيلا:

وهو مرض معوي يحدث بسبب الإصابة بعائلة بكتيرية تُعرف باسم “الشيغيلا”. ويبدأ ظهور علامات الإصابة بعدوى الشيغيلا بعد يوم أو يومين، وقد تستغرق أسبوعًا حتى تتطور.

وقد تتضمَّن هذه الأعراض:
ـ الإسهال (يحتوي عادةً على دم أو مخاط)
ـ ألمًا أو تقلصاتٍ في البطن
ـ الحُمّى

2ـ السالمونيلا

وهو مرض بكتيري منتشر يصيب السبيل المعوي. في أغلب الأحيان، تعيش بكتيريا السالمونيلا في الأمعاء الحيوانية والبشرية، ويتم إراقتها من خلال البراز. يصاب البشر فيها من خلال المياه الملوثة أو الطعام الملوث.

ومن أبرز الأعراض:
ـ الغثيان
ـ قيء
ـ تشنجات البطن
ـ إسهال
ـ الحمى
ـ دم في البراز

3ـ فيروسات أخرى

قد يُصاب الأطفال بفيروسات ترتبط بالأمراض التنفسية، التي تنتقل عبر التنفس من طفل إلى آخر. ولا تهدد هذه الفيروسات حياة الأولاد لأنّه يمكن الشفاء منها من خلال تناول أدوية مضادة للالتهابات بعد استشارة الطبيب المختص. وقد يصاب الأطفال في التهابات العين الفيروسية وأمراض ترتبط بالأذن أو بالجلد.

نصائح مفيدة

في سياق متصل، قدّم الاختصاصي في طب الأطفال وحديثي الولادة مجموعة من التعليمات للحفاظ على صحة أطفالكم، هي على الشكل التالي:

ـ عدم تعرض الطفل لأشعة الشمس من الساعة الثانية عشرة إلى الثالثة بعد الظهر.
ـ الاستحمام قبل وبعد النزول في حمام السباحة.
ـ تبديل ثياب السباحة المبلّلة وارتداء ملابس جافة ونظيفة.
ـ ارتداء النظارات الخاصّة بالسباحة لتفادي تلوث العيون.
ـ ارتداء طاقية الشمس لتفادي ضربة الشمس. 
ـ تفادي قدر الإمكان ابتلاع الأطفال لأي نقطة من مياه المسابح.

التعليقات مغلقة.