الشعوب و اوطانهم يدعون لوقف العواصف و الحروب وإحلال السلام.

بقلم المستشار /حميد الطاهري

الشعوب وأوطانهم يدعون لوقف الحروب وإحلال السلام كونه أساس حياتهم والحروب القاتلة والمدمرة لكل شي جميل، وان الحل الوحيد والحاسم للصراعات بين أطراف الصراعات في الأوطان الذي تنزف دماً هي الحوارات الوطنية ياقادة الأمم، لا حل غيرها و الحروب لا نصرا فيها، والسلام هو نبض قلوب كل من على هذا الكون وبه يعيش الجميع في أمن وسلام  ومحبة وإخاء تعم كل أبناء الشعوب وأوطانهم، وها هم أهل الإيمان والحكمة يدعون لوقف العواصف الخارجية والحرب بين أبنائهم وإحلال السلام في أرضهم كونهم أهل السلم والسلام وليسوا أعداء السلام، وسبق أن أطلق رئيس المجلس السياسي الاعلي الفريق مهد المشاط مبادرة سلام خلال الفترة الماضية، والكل تابع مبادرة أهل السلام،  ان اليمنيون بمختلف مكوناتهم المختلفة هم محبون السلام أعداء الحروب القاتلة لأبناء الشعوب ومدمرة البلدان ومهلكة لحياتهم.

 

كما أتمنى ياقادة الأمم التحرك العاجل في عقد قمة سلام عالمية وذلك في وقف نزيف الدماء في مختلف دول العالم ليعيش أهل الأرض في امن وأمان، أكتب اليوم مقالتي تحت عنوان” الشعوب وأوطانهم يدعون لوقف الحروب وإحلال السلام ”

 

كون السلم والسلام هو الحياة والتحالفات الدولية والحروب هي مدمرة حياة الشعوب، كل من على هذا الكون يعشقون  السلام ويكرهون الحروب، ومن مهد المحبة والأصالة والسلام ندعوا للتصالح والتسامح بين مكونات الصراع اليمني والتنازلات بينكم واليمن هي أم للجميع  ليست يمن هذا اليمني أو ذاك فهي يمن كل اليمنيين.

 

لا نصرا لكم في حروبكم أيها الأطراف المتحاربة على مقاليد حكم اليمن المجروح المشتاقة للأمن والسلام، كونها محبوبة القلوب، فهي الأم الجريحة من كل جانب تقطر دما وتدعوا للمصالحة وطنية شامله ياقادة  التصراع على حكمها.

 

كل من على أرضها محب للسلام كونه أساس حياتهم وعدوهم العواصف والحروب والحصارات الاقتصادية، لاحل أيها الأطراف المتصارعة هنا وهناك في الحروب والحل هو عقد قمة سلام يمنية والخروج في يمن الجميع من عصر العواصف والحروب إلى عصر الأمن والسلام ليعيشوا أهل اليمن الكبير في سلام دائم،

ان كل أبناء الشعوب وأوطانهم يدعون للسلام ياقادة دول العالم كونكم النصر الحقيقي على التحالفات الدولية الدموية والحروب الدائرة في البلدان، وقمة السلام ياقادة الامم هي المخرج من بحار الدماء والدمار إلى عهد السلم والسلام، ليعيش أبناء الشعوب واوطانهم في سلام على مر الزمن.

 

أتمنى من كافة قيادات منظمات واتحادات السلام إعلان” تحالف سلام عالمي”وأطلاق حملة سلام دولية “وكذلك عقد لقاء سلام عالمية وذلك في إطلاق مبادرة سلام عالمية.

 

هذا ما أتمناه ياقيادات منظمات وأتحادات السلام في مختلف دول العالم منكم في سبيل انقاذ ابناء الشعوب  من الهلاك الاكبر وذلك في الدعوة لوقف الحروب واحلال السلام المتشاق له ابناء اليمن وسوريا والعراق وليبيا وفلسطين وغيرها من دول العالم.

 

إن ابناء الشعوب نبض قلوبهم السلام وعدوهم العواصف والحروب والحصارات والعقبوبات الدولية، كل الشعوب تحب السلام كونه سعادتهم  ، الحروب لاتحل اي خلافات بين الأطراف المتصارعه بهذا البلد وذاك والحل بينهم هوعقد حوارات وطنية تحت اشراف مجلس الأمم المتحدة وبمشاركة سفراء سلام من عدة دول وذلك في حسم الصراع بينهم والخروج في اتفاقيات سلام دولية.

 

كما احب هنا ان اوجه كلمة شكر وتقدير لسفراء السلام الذين يدعون لسلم والسلام ومن ضمهم الاستاذة الدكتورة زبيدة   جانسير    وكذلك سفيرة السلام الاستاذة الدكتورة  سميرة حسن  وكذلك لسفير السلام الدولي الاستاذ الدكتور عزالدين فندي والاستاذ الدكتور محمد كروم وكذلك الاستاذ الدكتور  السفير حسن الشرماني وكذلك لسفير سفراء السلام الأستاذ الدكتور ضياء المقبلي  ولكل سفراء  ودعاة ومحبي السلم والسلام لابناء الشعوب واوطانهم، على دورهم في نشر ثقافةالمحبة والسلام في اوساط المجمتعات العربية والدولية.

 

ومن مهد التاريخ والحضارة ندعوا لوقف الحروب واحلال السلام يا حكام وملوك ورؤساء دول العالم لرفع” راية المحبة والسلام فوق السحاب عاليآ”،

معا ياسفراء السلام بمختلف دول العالم للدعوة لوقف العواصف الخارجية والحروب ورفع الحصارات، الاقتصادية عن ابناء الشعوب.

التعليقات مغلقة.