وجود وزيرة بمراكش لقضاء عطلة نهاية السنة يثير جدلاً واستياء بفرنسا

أثار وجود وزيرة فرنسية بمدينة مراكش رفقة افراد اسرتها لقضاء عطلة نهاية السنة، إستياء الفرنسيين في ظل الازمة الراهنة في البلاد وحالة الاحتقان التي تعرفها الجمهورية منذ اسابيع.

ففي الوقت الذي يكافح العديد من الفرنسيين بسبب عدم وجود قطار يقلهم لقضاء العطلات العائلية، بسبب الإضرابات ضد إصلاح نظام التقاعد، اختارت وزيرة البيئة والنقل العمومي “إليزابيث بورني” قضاء عطلتها الخاصة باعياد الميلاد مع أسرتها في مراكش، مما تسبب في جدل واسع بين الفرنسيين.

ووفقًا لما أوردته صحيفة “لو باريزيان”، فإن “إليزابيث بورني” استقلت طائرة على نفقتها يوم الاثنين صوب مراكش، مضيفة نقلا عن مصدر رسمي إن الوزيرة “بعد بضعة أيام فقط” ستكون “في مكتبها، مضيفا انها خلال إقامتها في المغرب، ستكون “على اتصال دائم” بالوزير “جان باتيست جيباري”، الذي لا يزال على خط المواجهة، حسب “لو باريزيان”.

وفي الأخير كان رئيس الحكومة الفرنسية، قد طلب من الوزراء عدم إعطاء شعور بخلو السلطة خلال عطلة عيد الميلاد، ما دفع المعارضة الفرنسية للتعبير عن صدمتها، مشيرة ان “هذا ليس ما طلبه رئيس الجمهورية” ، حيث اشار احد النواب المعارضين “لقد فهمت أن الرئيس طلب من وزرائه البقاء على مقربة، صحيح أن مراكش ليست بعيدة بالطائرة، لكن بصراحة، من المفاجئ أن نرى وزيرًا مهمًا للحكومة يأخذ إجازة قصيرة في مراكش”.

التعليقات مغلقة.