جنازة المسرحي عبد القادر اعبابو.

وكانت الجنازة قد لقت حضورا لافتا لساكنة أكادير من معارف الراحل وفنانين وكتاب ومسرحيين ومهتمين بالشأن الثقافي الجهوي، فضلا عن وجوه اعلامية مختلفة، في حين سُجِّل غياب مسؤولي الجهة والإقليم، ما دفع بعدد من الحاضرين إلى طرح علامة استفهام كبيرة حول الأسباب التي جعلتهم يتخلفون عن الموعد.

فالراحل يعتبر من المؤسسين لفن المسرح بجهة سوس ماسة تتلمذ على يده عدد من الفنانين سواء على الصعيد المحلي أو الجهوي أو الوطني، وأحد أعضاء اتحاد كتاب المغرب منذ سنة 1985، وله عدة أعمال وكتابات نقدية وشعرية وزجلية.

وقال عدد من معارفه وأصدقائه وأسرته عن عميق مواساتهم لهذا المصاب الجلل، مشيدين بسيرته الفنية وابداعاته التي كانت لا تتوقف، مؤكدين أن الساحة الفنية بجهة سوس ماسة فقدت رجلا غنيا بالثقافة والتاريخ، رجلا استطاع أن يؤسس لمسرح يتناول المواضيع الهادفة التي تشغل بال الرأي العام.