اثرياء مغاربة يحولون موطنهم الجبائي الى دبي

يعتزم أثرياء مغاربة تحويل موطنهم الجبائي إلى دبي، تفاديا للمراجعة الضريبية وملاحقة مكتب الصرف لممتلكاتهم بالخارج، بعد دخول الاتفاقية متعددة الأطراف للتبادل الآلي والتلقائي للمعطيات المالية، الموقعة مع منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية حيز التنفيذ، ابتداء من السنة المقبلة.

وأوضحت مصادر “الصباح”، أن الأمر يتعلق بأشخاص يتوفرون على ممتلكات بالخارج ولا يرغبون في جلبها إلى المغرب، والانخراط في عملية التسوية التلقائية، التي أقرها قانون المالية للسنة الجارية لفائدة المغاربة الذين لهم ممتلكات بالخارج، ولم يسبق لهم أن صرحوا بها.ويسعى هذا الإجراء إلى إتاحة الفرصة للمخالفين للقانون لتسوية وضعيتهم أمام إدارة الضرائب ومكتب الصرف، قبل دخول الاتفاقية متعددة الأطراف حيز التنفيذ، التي ستمكن سلطات المراقبة المالية من التوصل تلقائيا وآليا من نظيراتها في البلدان الموقعة على الاتفاقية.

وأكدت المصادر ذاتها، أن السلطات المغربية، على غرار نظيراتها بمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية.ترفض تحويل الموطن الضريبي إلى الإمارات العربية المتحدة لغياب الشفافية المطلوبة، رغم أن الإمارات بدورها وقعت على اتفاقية التبادل التلقائي للمعطيات ذات الطابع المالي والضريبي.
وأوضحت  كذلك مصادر “الصباح” أن اللجوء إلى الإمارات العربية المتحدة لن يعفي هؤلاء من المساءلة إذا تبين أن لديهم أصولا بالخارج ولم يتم التصريح بها، بالنظر إلى أن المغرب يرفض اتخاذ موطن جبائي بالإمارات.

 

التعليقات مغلقة.