تبعا لتصريح مقدم من طرف الدرك الملكي , فإنه تم فتح تحقيقا لمعرفة ملابسات وأسباب حادث نبش قبر شخص ميت منذ سنوات.
وجاء هذا التحقيق , إثر شكايات تم تقديمها من طرف ثلاث جمعيات إلى وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بخنيفرة تدعوه فيها إلى “فتح تحقيق وإجراء كل التحريات الضرورية لمعرفة هوية الفاعل.
حيث تم تقديم الشكاية إلى كل عامل إقليم خنيفرة ومندوب وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية, بتوقيع من طرف جمعية النهضة للتنمية، وجمعية يد الخير للتنمية الاجتماعية والإنسانية، والجمعية الخيرية الإسلامية بوحسوسن مولاي بوعزة.
وصرح محمد السعداني فاعل جمعوي بمولاي بوعزة، أن الحادث عائد إلى يوم الإثنين 20 يناير 2020 , بنبش قبر المسمى”باعلام”من قبل أشخاص , مما أغضب الساكنة إزاء هذا التصرف .
وذكر أيضا أنها ليست المرة الأولى كما صرح أن هذه الواقعة , يجب ألا تمر مرور الكرام وننتظر نتائج التحقيق لمعرفة هوية الفاعل، والأسباب التي دفعته إلى اقتراف هذا الفعل غير الأخلاقي واللاإنساني.
حيث تم إدعاء السلطات المحلية والمسؤولين لبناء سور محيطة بالمقبرة للحفاظ عليها وعدم العبث بالقبور.
التعليقات مغلقة.